[1] الفراطة في البلاد: السعى و الذهاب كما يأتي
معناه من المؤلّف و في شرح النهج و المعاني و الاحتجاج« الفرطة» و قال ابن أبي
الحديد: الفرطة في البلاد: اي عن السفر و الشخوص من الفرط و هو السبق و التقدّم، و
رجل فارط أتى الماء أي سابق.
[2] قولها:« عمود الإسلام لا ترأبه النساء ان
انثلم» يعنى لا تصلحه إذا انشق و انصدع. و في شرح النهج« عمود الإسلام لا يتأب
بالنساء ان مال و لا يرأب بهن أن صدع». و في رواية المؤلّف في كتاب الجمل« عمود
الإسلام لا يقام بالنساء ان انثلم و لا يتعب بهن ان انصدع».
[3] كذا لكن الصحيح كما في شرح النهج« و حماديات
النساء غضّ الاطراف و خفر الاعراض و قصر الوهازة» و في معاني الأخبار« حماديات
النساء غض الابصار و خفر الاعراض و قصر الوهازة». و في كتاب الجمل و غض الاطراف و
خفر الاعطاف و قصر الوهادة و ضم الذيول» و في الاحتجاج« غض الاطراف و ضم الذيول و
الاعطاف» و قال ابن أبي الحديد: غض الاطراف: جمعها. و قولها« خفر الاعراض» الخفر:
الحياء و الاعراض جمع عرض و هو الجسد، يقال: فلان طيب العرض أي طيب ريح البدن.
و قال: و من رواه الاعراض- بكسره
الهمزة- جعله مصدرا من أعرض عن كذا. و قولها:« قصر الوهازة» قال ابن قتيبة: سألت
عن هذا فقال لي من سألته: سألت عنه أعرابيا فصيحا فقال: الوهازة الخطوة. و الوهادة
يأتي معناها من المؤلّف لكن لا مناسبة لها بسياق الكلام و إن كان في لسان العرب.
[4] قال ابن أبي الحديد: ناصة قلوصا أي رافعة لها
في السير. و النصّ: الرفع و منه يقال: حديث منصوص اي مرفوع. و القلوص من النوق:
الشابة و هي بمنزلة الفتاة من النساء. و المنهل: الماء ترده الإبل. قولها:« إن
بعين اللّه مهواك» أي ان اللّه يرى سيرك و حركتك. و الهوى: الانحدار في السير من
النجد إلى الغور. قولها:« و على رسوله تردين» أي تقدمين في القيامة. قولها:
« بقية الحاشية في الصفحة
الآتية».-« بقية الحاشية من الصفحة الماضية»
« وجهت سدافته» السدافة: الحجاب و
الستر، هى من أسدف الليل إذا ستر بظلمته كأنّها أرخى ستورا من الظلام، و يروى بفتح
السين. و« وجهت» أي نظمتها بالخرز و الوجيهة: خرزة معروفة و عادت العرب ان تنضم
على المحمل خرزات إذا كان للنساء. قولها:« و تركت عهيداه» لفظة مصغرة مأخوذة من
العهد مشابهة لما سلف من قولها: عقيراك. انتهى. و في النهاية في حديث أمّ سلمة
لعائشة« و تركت عهيّداه» العهّيدى- بالتشديد و القصر- فعيّلى من العهد كالجهيّدى
من الجهد و العجّيلى من العجلة.
نام کتاب : الإختصاص نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 117