responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإختصاص نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 117

اللَّهُ مِنْ وَرَاءِ هَذِهِ الْأُمَّةِ قَدْ عَلِمَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَكَانَكِ وَ لَوْ أَرَادَ أَنْ يَعْهَدَ إِلَيْكِ فَعَلَ قَدْ نَهَاكِ رَسُولُ اللَّهِ ص عَنِ الْفَرَاطَةِ فِي الْبِلَادِ[1] إِنَّ عَمُودَ الْإِسْلَامِ لَا تَرْأَبُهُ النِّسَاءُ إِنِ انْثَلَمَ وَ لَا يَشْعَبُ بِهِنَّ إِنِ انْصَدَعَ‌[2] حُمَادَيَاتُ النِّسَاءِ غَضٌّ بِالْأَطْرَافِ وَ قِصَرُ الْوَهَادَةِ[3] وَ مَا كُنْتِ قَائِلَةً لَوْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص عَرَضَ لَكِ بِبَعْضِ الْفَلَوَاتِ وَ أَنْتِ نَاصَّةٌ قَلُوصاً مِنْ مَنْهَلٍ إِلَى آخَرَ إِنَّ بِعَيْنِ اللَّهِ مَهْوَاكِ وَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص تَرِدِينَ قَدْ وَجَّهْتِ سُدَافَتَهُ وَ تَرَكْتِ عُهَيْدَاهُ‌[4]


[1] الفراطة في البلاد: السعى و الذهاب كما يأتي معناه من المؤلّف و في شرح النهج و المعاني و الاحتجاج« الفرطة» و قال ابن أبي الحديد: الفرطة في البلاد: اي عن السفر و الشخوص من الفرط و هو السبق و التقدّم، و رجل فارط أتى الماء أي سابق.

[2] قولها:« عمود الإسلام لا ترأبه النساء ان انثلم» يعنى لا تصلحه إذا انشق و انصدع. و في شرح النهج« عمود الإسلام لا يتأب بالنساء ان مال و لا يرأب بهن أن صدع». و في رواية المؤلّف في كتاب الجمل« عمود الإسلام لا يقام بالنساء ان انثلم و لا يتعب بهن ان انصدع».

[3] كذا لكن الصحيح كما في شرح النهج« و حماديات النساء غضّ الاطراف و خفر الاعراض و قصر الوهازة» و في معاني الأخبار« حماديات النساء غض الابصار و خفر الاعراض و قصر الوهازة». و في كتاب الجمل و غض الاطراف و خفر الاعطاف و قصر الوهادة و ضم الذيول» و في الاحتجاج« غض الاطراف و ضم الذيول و الاعطاف» و قال ابن أبي الحديد: غض الاطراف: جمعها. و قولها« خفر الاعراض» الخفر: الحياء و الاعراض جمع عرض و هو الجسد، يقال: فلان طيب العرض أي طيب ريح البدن.

و قال: و من رواه الاعراض- بكسره الهمزة- جعله مصدرا من أعرض عن كذا. و قولها:« قصر الوهازة» قال ابن قتيبة: سألت عن هذا فقال لي من سألته: سألت عنه أعرابيا فصيحا فقال: الوهازة الخطوة. و الوهادة يأتي معناها من المؤلّف لكن لا مناسبة لها بسياق الكلام و إن كان في لسان العرب.

[4] قال ابن أبي الحديد: ناصة قلوصا أي رافعة لها في السير. و النصّ: الرفع و منه يقال: حديث منصوص اي مرفوع. و القلوص من النوق: الشابة و هي بمنزلة الفتاة من النساء. و المنهل: الماء ترده الإبل. قولها:« إن بعين اللّه مهواك» أي ان اللّه يرى سيرك و حركتك. و الهوى: الانحدار في السير من النجد إلى الغور. قولها:« و على رسوله تردين» أي تقدمين في القيامة. قولها:

« بقية الحاشية في الصفحة الآتية».-« بقية الحاشية من الصفحة الماضية»

« وجهت سدافته» السدافة: الحجاب و الستر، هى من أسدف الليل إذا ستر بظلمته كأنّها أرخى ستورا من الظلام، و يروى بفتح السين. و« وجهت» أي نظمتها بالخرز و الوجيهة: خرزة معروفة و عادت العرب ان تنضم على المحمل خرزات إذا كان للنساء. قولها:« و تركت عهيداه» لفظة مصغرة مأخوذة من العهد مشابهة لما سلف من قولها: عقيراك. انتهى. و في النهاية في حديث أمّ سلمة لعائشة« و تركت عهيّداه» العهّيدى- بالتشديد و القصر- فعيّلى من العهد كالجهيّدى من الجهد و العجّيلى من العجلة.

نام کتاب : الإختصاص نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست