[1] أخرجه رضيّ الدين أحمد بن أبي القاسم بن سعد
الدين سيد بن طاوس في كتابه سعد السعود ص 91 عن كتاب تأويل ما انزل من القرآن
التكريم في النبيّ صلّى اللّه عليه و آله تأليف أبي عبد اللّه محمّد ابن العباس
المعروف بالحجام بهذا السند أيضا.
[2] في النهاية فيه أنّه صلّى اللّه عليه و آله
كان يقمأ الى منزل عائشة كثيرا. أى يدخل.
[4] البذخ- من باب تعب-: التكبر و الفخر و العلو و
باذخه فاخره و ما يأتي من المؤلّف من أنه بمعنى النفخ ليس في كتب اللغة و لعله
استعمل في الأصل بهذا المعنى ثمّ استعمل في الكبر تجوزا ثمّ صار حقيقة فيه كما
أشار إليه المجلسيّ. و في رواية ابن أبي الحديد في شرح النهج« فلا تندحيه»« بقية
الحاشية في الصفحة الآتية».-« بقية الحاشية من الصفحة الماضية»
و قال في شرحه: اي لا تفتحيه و لا
توسعيه بالحركة و الخروج، يقال: ندحت الشيء إذا وسعته، و منه يقال: فلان في
مندوحة عن كذا أي في وسعة. تريد قول اللّه تعالى:« وَ قَرْنَ فِي
بُيُوتِكُنَّ» في سورة الأحزاب: 33. و في بعض النسخ[ تبدحيه] بالباء فانه من
البداح و هو المتسع من الأرض. و عقيراك من عقر الدار و هو أصلها. و قولها:« و
سكّنى عقيراك فلا تضحى بها» فى شرح النهج و معاني الاخبار و احتجاج الطبرسيّ« و
سكن عقيراك فلا تصحريها» أي لا تبرزيها، أو لا تجعليها بالصحراء و هو الأظهر.
نام کتاب : الإختصاص نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 116