پرداخت تا در سال هزار و سيصد و بيست و هفتم هجرت بمرام ادامه تحصيلات علميّه بعتبات عرش درجات رفته و در حوزه درس سيد محمد كاظم يزدى و ملا محمد كاظم خراسانى و شيخ زين العابدين مازندرانى و شيخ ضياء الدين عراقى و ديگر اكابر وقت حاضر شد، بعد از تكميل مراتب علميّه در سال هزار و سيصد و سى و دويم هجرت در موقع جنگ عمومى بموطن خود لكهنو برگشته و بتدريس و موعظه اشتغال يافت تا در يازدهم ذيحجه هزار و سيصد و پنجاه و پنجم هجرت در همانجا برحمت ايزدى نايل گرديد و از تأليفات او است:

1- اثبات النبوة 2- الامامة 3- البداء 4- البرق الوميض فى منجزات المريض 5- تجزى الاجتهاد 6- حرمة شرب الخمر 7- طريق الصواب فى بعض المسائل الفقهية 8- الوقاية حاشية على الكفاية و غير اينها. ناگفته نماند با اين‌كه نامش سيد على ميباشد با كنيه‌اش سيد ابو الحسن مشهور است. (ص 283 ج 6 عن)

ممتاز العلما- سيد محمد تقى ابن حسين بن دلدار على‌

- از بزرگترين علماى اماميّه اواخر قرن سيزدهم هجرى هند ميباشد كه فقيه اصولى مجتهد اديب نحوى مفسّر حكيم متكلّم جامع تمامى فنون عقليّه و نقليّه بود، علوم متداوله را نزد والد معظّم خود تحصيل كرده و در حداثت سنّ فراغت يافت، از او و صاحب جواهر اجازه روايت داشته و كتابخانه او از بزرگترين و مهمترين كتابخانه‌هاى هند بشمار ميرفت، كتابهاى نادر الوجود و كتابهاى خطّى قرن سيّم و چهارم هجرت در آن بسيار و يك نسخه از صحيفه سجاديّه نيز بخط شهيد اوّل در آنجا موجود و تأليفات بسيارى دارد:

1- ارشاد المبتدين 2- ارشاد المؤمنين 3- حاشيه شرح چغمينى 4- حاشيه شرح هدايه ملاصدرا 5- حديقة الواعظين 6- الدعوات الفاخرة 7- الضراعات الى قاضى الحاجات 8- مرشد المؤمنين فى الفتنة 9- ظهير الشيعة فى احكام الشريعة 10- العباب فى علم الاعراب 11- غوث اللائذ و عون العائذ 12- الفرائد البهية فى شرح الفوائد الصمدية 13 تا 19- منتخب الاثار، منهج الطاعات، نخبة الدعوات، نخبة المعجزات، نزهة الواعظين، هداية المسترشدين فى شرح تبصرة المتعلمين، ينابيع الانوار فى تفسير كلام الجبار و غير اينها.

وى در چهاردهم رمضان هزار و دويست و هشتاد و نهم هجرى قمرى در هفتاد و هشت سالگى در شهر لكهنوى هند وفات يافت، در حسينيّه خود مدفون شد، پسرش سيد محمد ابراهيم‌