نام کتاب : ریحانة الادب فی تراجم المعروفین بالکنیه او اللقب نویسنده : مدرس تبریزی، محمدعلی جلد : 6 صفحه : 146
او را بسيار خوش داشتم و از آنها است:
كلفت بعلم المنجنيق و رميه
لهدم الصياصى و افتتاح المرابط
وعدت الى نظم القريض لشقوتى
فلم اخل فى الحالين من قصد حائط
ايها المدعى الفخار دع الفخ
ر لذى الكبرياء و الجبروت
نسج داود لم يفد ليلة الغا
ر و كان الفخار للعنكبوت
و بقاء السمند فى لهب النا
ر مزيل فضيلة الياقوت
و كذاك النعام يلتقم الجم
ر و ما الجمر للنعام بقوت
نيز در شكايت از پيرى گويد:
قالو ابياض الشيب نور ساطع
يكسو الوجوه مهابة و ضياء
حتى سرت و خطاته فى مفرقى
فوددت ان لا افقد الظلماء
و عدلت استبقى الشباب تعللا
بخضابها فصبغتها سوداء
لو ان لحية من يشيب صحيفة
لمعاده ما اختارها بيضاء
نيز درباره جمعى از صوفيّه كه مهمانش بودند و طعام و غذائى را كه براى ايشان تهيه كرده بوده بالتمام خوردند گفته و برئيس ايشان فرستاد:
مولاى يا شيخ الرباط الذى
ابان عن فضل و علياء
اليك اشكو جور صوفية
باتوا ضيوفى و اودائى
اتيتهم بالزاد مستأثرا
و بت تشكو الجوع احشائى
مشوا على الخبز و من عادة ال
زهادان يمشوا على الماء
و هم الى الآن ضيوفى فجد
لهم بخبز او بحلواء
اولا فخذهم و اكفنيهم فما
يحسن فى مثلهم رأيى
بارى همه اشعار صاحب ترجمه بقول ابن خلّكان لطيف و آبدار است و ما نيز بجهت ابتكار معانى دقيقه كه بكار برده بنقل اين چند شعر او پرداختيم.
بمناسبت اينكه رشته كلام بصوفيّه و پرخوارى ايشان منتهى گرديد چند جمله داير بهمين موضوع را نيز كه از بعض مجموعههاى شهيد اوّل نقل شده ثبت اوراق مينمايد چنانچه گويد: از كثرت اهتمامى كه صوفيّه به پرخوارى دارند نقش نگين بعضى از ايشان اكلها دائم و بعضى ديگر لا تبقى و لا تذر و برخى آتنا غدائنا ميباشد. بعضى از ايشان شجره ملعونه
نام کتاب : ریحانة الادب فی تراجم المعروفین بالکنیه او اللقب نویسنده : مدرس تبریزی، محمدعلی جلد : 6 صفحه : 146