نام کتاب : ریحانة الادب فی تراجم المعروفین بالکنیه او اللقب نویسنده : مدرس تبریزی، محمدعلی جلد : 3 صفحه : 443
من لم يردان تنتقب نعاله
يحملها فى كفه اذا مشى
و من اراد ان يصون رجله
فلبسه خير له من الحفا
من دخلت فى عينه مسلة
فاسئله من ساعته عن العمى
من اكل الفحم تسود فمه
و راح صحن خده مثل الدجا
من صفع الناس و لم يدعهم
ان يصفعوه فعليهم اعتدى
من ناطح الكبش يفجر رأسه
و سال من مفرقه مثل الدما
من طبخ الديك و لا يذبحه
طار من القدر الى حيث شاء
در آخر همين قصيده، بيتى گفته كه بفرموده ابن خلّكان، اگر قول جدّى غير هزلى او منحصر بدان باشد باز هم در فضل و كمالش كافى بوده و بسبب آن گوى سبقت از ديگران ربوده است و آن اين است:
من فاته العلم و اخطاه الغنى
فذاك و الكلب على حال سوا
نيز ابن خلّكان، بعد از آنكه نام و نسب او را بقرار فوق نوشته از يك نسخه ديوان وى نام و نسب او را بدين روش نقل كرده است: ابو الحسن محمد بن عبد الواحد قصار بصرى.
صاحب ترجمه در هفتم رجب سال چهارصد و دوازدهم هجرت بموت فجأه و ناگهانى درگذشت و بنابر دليلى كه ابن خلّكان اقامه كرده وفاتش در مصر بوده است.
(ص 259 ج 2 ع و 394 ج 1 كا)
صريع الغوانى سليمان
- ضمن شرح حال پدرش مسلم صريع الغوانى، در ذيل مذكور است.
صريع الغوانى مسلم بن وليد
- انصارى، ملقّب بصريع الغوانى، مكنّى بابو الوليد، كوفىّ الولادة و النشأة، از طراز اوّل شعراى اوائل خلافت بنى عباس ميباشد كه از كودكى با اسلوبى مرغوب شعر ميگفت، معانى بسيار لطيف را در كسوت الفاظ طريفه بيان ميكرد، خصوصا خمريّات او ممتاز و بسيارى از علماى تراجم نظير ابو نواسش دانند. اغلب اشعار او در مدح اكابر و خلفا بود، در اول ملاقات با هرون الرشيد قصيدهاى در وصف خمر گفته كه مطلع آن اين است:
اديرا على الكاس لا تشربا قبلى
و لا تطلبا من عند قاتلى ذحلى
نام کتاب : ریحانة الادب فی تراجم المعروفین بالکنیه او اللقب نویسنده : مدرس تبریزی، محمدعلی جلد : 3 صفحه : 443