شهرستانى محمد بن ابى القاسم عبد الكريم بن احمد

- متكلّم اشعرى، ابو الفتح الكنية، شهرستانىّ المولد و المدفن، از مشاهير فقها و متكلّمين اشعرى ميباشد كه فقه و حديث و كلام را از ابو نصر قشيرى و احمد خوافى و غير ايشان فراگرفت، در سال پانصد و دهم هجرت ببغداد رفته و درس او مورد رغبت عامّه گرديد.

بسيار لطيف المحاورة و محفوظاتش خارج از حد احصا بود و از مشايخ روايت عبد الكريم سمعانى ميباشد. در فلسفه و فنون حكمت نيز دستى توانا داشت بلكه بنوشته معجم البلدان در تأييد مذهب فلاسفه و مدافعه از ايشان مبالغه و اصرار وافى مينمود، در مجالس وعظ خود اسمى از خدا و پيغمبر نمى‌برد و همواره مستغرق ظلمات فلسفه و از انوار شريعت مطهّره معرض و بيگانه بوده است و از تأليفات او است:

1- الارشاد الى عقائد العباد 2- تلخيص الاقسام لمذاهب الانام 3- دقائق الاوهام 4- غاية المرام 5- المبدأ و المعاد 6- الملل و النحل 7- المناهج و البيان 8- نهاية الاقدام فى علم الكلام و غير اينها. مشهورترين تأليفات او كتاب ملل و نحل است كه در تمامى اقطار در نهايت اشتهار است و بارها در هند و مصر و لندن چاپ و بتركى و لاتينى و انگليسى و اكثر السنه اروپائى ترجمه شده است و ترجمه فارسى خواجه افضل الدين صدر تركه اصفهانى نيز بسال هزار و سيصد و بيست و يك شمسى شصت و يك قمرى هجرى در تهران بطبع رسيده است. وفات شهرستانى در اواخر شعبان سال پانصد و چهل و هشتم يا نهم هجرى قمرى در شهرستان خراسان واقع شد و لفظ محشر يا محاشر مادّه تاريخ وفات او است ولادتش نيز در سال چهارصد و شصت و هفت هجرت بوده است.

(ص 164 هب و 725 ت و 57 ج 2 كا و 71 ج 1 و 158 ج 4 فع و 2890 ج 4 س و غيره)

شهرستانى مير محمد حسين بن مير محمد على بن محمد حسين‌

- حسينى مرعشى حائرى، مشهور بشهرستانى حائرى، از اكابر علماى اماميّه اوائل قرن حاضر چهاردهم هجرت ميباشد كه حاوى فروع و اصول، جامع معقول و منقول، فقيه حكيم محقّق مدقّق اديب شاعر ماهر اصولى، در فطانت و كثرت حافظه و حدّت ذهن ممتاز، در كربلاى معلّى رئيس مذهبى و مرجع تقليد جمعى وافر از شيعه بود.