نام کتاب : ریحانة الادب فی تراجم المعروفین بالکنیه او اللقب نویسنده : مدرس تبریزی، محمدعلی جلد : 2 صفحه : 280
كنيهاش ام الخير، از مشاهير عرفا و متصوفه زنان است. در مراتب ايقان و حقايق عرفان و كشف و شهود مقامى بس عالى داشت، درميان رجال طريقت بزهد و صلاح و عبادت مشهور بوده و حكايات طريفه و مواعظ شريفه و نوادر و كراماتى بدو منسوب دارند. از سخنان او است كه حسنات خودتان را نيز مثل سيّئات پنهان كنيد و اين دو شعر از او است:
و لقد جعلتك الخ كه در شرح حال رابعه شاميه مذكور شد. بجهت مزيّتى كه در كمالات انسانى و فضائل نفسانى بزعم رجال طريقت نسبت به بسيارى از مردان عصر خود داشته او را تاج الرجال ميگفتند. بالجمله در زهد و قدس و تقوى بىبدل و بين زنان ضرب المثل ميباشد چنانچه هر زنى را كه با مقامات معنوى بستايند گويند كه رابعه زمان خودش است.
بعد از وفات شوهرش، حسن بصرى (متوفى بسال 110 ه ق) طالب ازدواج وى گرديد.
رابعه بر سبيل امتحان پارهاى مسائل عقليّه و حقائق عرفانيه از وى پرسيده و بجهت مساعد نبودن جواب بصدد امتناع برآمد و اين اشعار را بحسن بنگاشت:
راحتى يا اخوتى فى خلوتى
و حبيبى دائما فى حضرتى
لم اجدلى عن هواه عوضا
و هواه فى البرايا محنتى
حيثما كنت اشاهد حسنه
فهو محرابى اليه قبلتى
يا طبيب القلب يا كل المنى
جد بوصل منك يشفى مهجتى
يا سرورى و حياتى دائما
نشأتى منك و ايضا نشوتى
قد هجرت الخلق جمعا ارتجى
منك وصلا فهو اقصى منيتى
سفيان ثورى بجلالت قدر وى اذعان داشت و اشكالات عرفانى خود را از وى حل مينمود، روزى بدو گفت درجه ايمان و اعتقاد خود را كه بخداى تعالى دارى بيان كن گفت من خدا را بشوق بهشت و خوف جهنّم نمىپرستم بلكه از كمال عشق و ايفاى وظائف بندگى اطاعتش مينمايم پس اين ابيات را فروخواند:
احبك حبين حب الهوى
و حبا لانك اهل لذاك
فاما الذى هو حب الهوى
فشغلى بذكراك عمن سواك
و اما الذى انت اهل له
فكشفك لى الحجب حتى اراك
فلا الحمد فى ذا و لا ذاك لى
و لكن لك الحمد فى ذاوذاك
نيز روزى سفيان نزد رابعه، كلمه واحزناه بزبان آورد او گفت اين سخن دروغ است بگو
نام کتاب : ریحانة الادب فی تراجم المعروفین بالکنیه او اللقب نویسنده : مدرس تبریزی، محمدعلی جلد : 2 صفحه : 280