نام کتاب : ریحانة الادب فی تراجم المعروفین بالکنیه او اللقب نویسنده : مدرس تبریزی، محمدعلی جلد : 2 صفحه : 279
باب «ر» (راى مهمله)
رابعه بصريه
ظاهرا همان است كه در ذيل بعنوان رابعه عدويه مذكور است.
رابعه شاميه
از مشاهير عرفاى نسوان ميباشد كه در طريق عرفان بمقامى عالى رسيد، گاهى در حال خوف و گاهى در عالم رجا بود، كراماتى بدو منسوب دارند و اين دو بيت را ميخوانده است:
حبيب ليس يعدله حبيب
و ما لسواه فى قلبى نصيب
حبيب غاب عن بصرى و شخصى
و لكن عن فؤادى لا يغيب
در درّ منثور گويد: رابعه شاميه زن احمد بن ابى الحوارى و عابده زاهده بود، فضل او بىاندازه و كراماتش جاى انكار نيست. شوهرش گويد، رابعه حالات و اطوار متنوعه داشت، گاهى غرق درياى محبّت بود، زمانى انس بر وى غالب ميآمد و هنگامى خوف بر وى فائق ميگشت. در حالت اوّلى آن دو شعر را ميخواند، در حال انس مىگفت:
و لقد جعلتك فى الفؤاد محدثى
و ابحت جسمى من اراد جلوسى
و الجسم منى للجليس موانس
و حبيب قلبى فى الفؤاد انيسى
در مقام خوف نيز مىگفته است:
و زادى قليل لا اراه مبلغى
اللزاد ابكى ام لبعد مسافتى
اتحرقنى بالنار يا غاية المنى
فاين رجائى فيك اين مخافتى
زمان رابعه بدست نيامد و لكن پيش از زمان عبد الرحمن جامى (متوفى بسال 898 ه ق) بوده و يا معاصر او ميباشد كه شرح حالش بنا بنقل معتمد در نفحات الانس جامى مذكور است.
(ص 139 ج 1 خيرات و 201 در منثور)
رابعه عدويه
مصرى يا بصرى، دختر اسمعيل كه نامش همان رابعه ميباشد، از آنرو كه چهارمين دختر پدرش بوده بدين اسم مسمّى گرديد،
نام کتاب : ریحانة الادب فی تراجم المعروفین بالکنیه او اللقب نویسنده : مدرس تبریزی، محمدعلی جلد : 2 صفحه : 279