- خفاجى القبيلة، مصرىّ البلدة، حنفىّ المذهب، شهاب الدين اللّقب، از اكابر علماى قرن يازدهم هجرت ميباشد كه تفرّد او در تقرير و تحرير و حسن انشاء و مراتب علميّه، مسلّم كل افاضل وقت خود بود، علوم متنوعه متداوله را از اجلّاى عصر خود فراگرفت، مدتى بقضاوت روم ايلى و سلانيك و ديار مصر على الترتيب معين و بمقام قاضى القضاتى ارتقا يافت و از لحاظ تبحّر علمى كه داشته گاهى به رأس المؤلفين و رئيس المصنّفين نيز موصوفش دارند. از تأليفات او است:
1- ريحانة الالباء و زهرة (نزهة ح ل) الحيوة الدنيا 2- شرح درة الغواص فى اوهام الخواص 3- شفاء العليل فى ما فى كلام العرب من الدخيل 4- طراز المجالس كه به پنجاه مجلس مشتمل و حاوى فوائد علميه و فكاهيات ادبيه و نظائر اينها ميباشد 5- عناية القاضى و كفاية الراضى كه حاشيه تفسير بيضاوى است 6- نسيم الرياض فى شرح شفاء القاضى عياض كه در حديث است و همين كتاب و كتاب دويمى فوق در استانبول و چهار ديگرى در قاهره چاپ شدهاند.
وفات خفاجى در سال 1069 ه قمرى (غسط) واقع گرديد. (ص 830 مط)
خفاجى عبد اللّه بن محمد بن سعيد بن سنان
- مكنّى بابو محمد، شاعرى است اديب شيعى، معروف بابن سنان و مؤلف كتاب سر الفصاحة در لغت ميباشد و از او است كه در وصف حضرت امير المؤمنين ع گويد:
يا امة كفرت و فى افواهها ال
قرآن فيه ضلالها و رشادها
اعلى المنابر تعلنون بسبه
و بسيفه نصبت لكم اعوادها
تلك الخلائق بينكم بدرية
قتلوا الحسين و ما خبت احقادها
ديوان خفاجى بسال 1316 ه ق (غشيو) در بيروت چاپ شده است. گويند، بين خفاجى و ابو نصر محمد بن نحاس وزير محمود بن صالح علاقه يگانگى بود، محمود بسبب تقصيرى
[1]- خفاجى- بفتح اول منسوب بخفاجه (بهمان حركه) شعبهايست از قبيله بنى عامر، چنانچه جوهرى گفته است، يا از بنى عقيل، چنانچه بعضى ديگر گفتهاند و در اينجا بعضى از موصوفين بهمين وصف خفاجى را تذكر ميدهيم.
نام کتاب : ریحانة الادب فی تراجم المعروفین بالکنیه او اللقب نویسنده : مدرس تبریزی، محمدعلی جلد : 2 صفحه : 152