و هى الّتى ذكر صاحب «الأمل» أن الشّهيد كان يثنّى عليها، و يأمر النّساء بالرّجوع الّيها، و كذا بنته الصّالحة الفاضلة الفقيهة أمّ الحسن فاطمة المدعوّة بستّ المشايخ، و هى الّتى كان أبوها يأمر النّساء بالإقتداء بها و الرّجوع إليها، فى مسائل الحيض، و فروض الصّلاة، كما ذكره أيضا فى «الامل» و غيره.
و قد مرّ فى ترجمة شيخ أبيها و أخويها ابن معيّة الحسنى الحلّى انّ لها الرّوايه عنه أيضا بالإجازة، و منهم: الشّيخ مقداد السيورىّ- الآتى ذكره و ترجمته إنشاء اللّه صاحب كتاب «التّنقيح» و غيره، و الشيخ حسن بن سليمان الحلّى، صاحب «مختصر بصائر الدرجات» و السيّد بدر الدّين حسن بن أيّوب الشّهير بابن نجم الدّين الأعرج الحسينى، جدّ السيّد بدر الدّين حسن بن السيّد جعفر الأعرجىّ؛ الّذى هو من أعاظم مشايخ الشّهيد الثّانى، و من جملة ما وصفه به الشّهيد فى إجازته الكبيرة المشهورة أفضل المتأخّرين فى قوتّية العلميّة و العمليّة، صاحب كتاب «المحجة البيضاء» فى الطّهارة، و كتاب «العمدة الجليّة» فى الأصول و «مقنع الطّلّاب» فى علم الإعراب و «شرح الجزريّة» فى القراءات و غير ذلك.
و منهم: الشّيخ شمس الدّين محمّد بن نجدة الشّهير بابن عبد العالى شيخ رواية الحسن بن العشرة- المتقدّم فى باب الأحمدين- و غيره اليه الإشارة.
و منهم: الشّيخ شمس الدّين محمّد بن عبد العالى الكركىّ العاملىّ، الّذى نقل في حقّه عن خطّ الشّيخ محمّد بن علىّ الجباعىّ، جدّ شيخنا البهائى، أنّ الشّهيد الموحوم كتب إليه تهنئة لقدومه المسعود: