responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 7  صفحه : 6

القرشىّ الشّافعى الكرمانىّ، الرّاوى عن القاضى عضد الدّين الأيجى الاصولىّ، و ولده زين الدّين أحمد بن عبد الرّحمان العضدىّ.

هذا، و فى بعض إجازات السيّد الفاضل الفقيه حسين بن السيد حيدر العاملىّ- المتقدّم ذكره فى باب ما أوّله الحاء المهملة- انّه سمع من شيخه و سميّه المتقدّم ذكره و ترجمته أيضا قبله، أعنى سيّد المحققّين حسين بن الحسن الحسينىّ الموسوىّ ابن بنت مولانا المحقّق الشّيخ علىّ، أنّه كان يقول:

انّ شيخنا الشّهيد- قدّس اللّه سرّه- ذكر فى بعض كلماته أنّ طرقه إلى الأئمّة المعصومين عليهم السّلام ما يزيد على ألف طريق.

و ذكر فخر الملّة و الدّين محمّد بن العلّامة فى بعض إجازاته: انّ طرقه إلى الإمام جعفر بن محمّد الصّادق عليه السّلام؛ يزيد على المأة ثم قال: و الحمد للّه أنّ جميع هذه الطّرق داخلة فى طرقى، و لو حاولنا ذكر طرق كلّ من بلغنا من المصنّفين لطال الخطب، و اللّه ولّى التّوفيق.

أقول: و لا يبعد أن يكون من جملة طرقه أيضا ما يكون رواية له عن والده الفاضل الجليل مكي بن محمّد بن حامد الجزّينىّ، الّذى وصفه صاحب «الأمل» بأنّه من أجلّاء مشايخ الإجازة و نقل أيضا عن ولده الشّهيد المرحوم فى ذيل ترجمة الشّيخ نجم الدّين طمآن بن أحمد العاملىّ الفاضل المحقّق الرّاوى بواسطة الشّيخ شمس الدّين محمّد بن صالح عن السيّد فخار بن معد الموسوى، أنّه ذكر فى بعض إجازاته أن والده جمال الدّين أبا محمّد المكّي من تلامذة الشّيخ الفاضل العلّامة نجم الدين بن طومان، و المترددّين إليه إلى حين سفره إلى الحجاز الشّريف، و وفاته بطيّبة سنة ثمان و عشرين و سبعمأة و ما قاربها و اللّه العالم بحقايق الأمور.

و أمّا الأخذ منه و الرّواية عنه و التّلمذ لديه، فهى أيضا لجملة علمائنا الأعيان، و جمّه من عظماء ذلك الزّمان، منهم: أبناؤه الأمجاد الثّلاثة الأتى إلى ابنائهم الإنباه فى ذيل التّرجمة الآتية إنشاء اللّه، و زوجته الفاضلة الفقيهة العابدة المدعوّة بام علىّ،

نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 7  صفحه : 6
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست