responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 7  صفحه : 353

فى نقطتى الاعتدالين المذكورين مع غاية اعتدال درجة الهواء فيهما أيضا جعلوهما عيدين للأنام و اذنوا فيهما بالسّلام العامّ، و تجديد العهود فى القيام بمراسم التّحيات و الاكرام فليتفطن و لا يكمن.

و قال صاحب «مجمع البحرين» بعد الاشارة إلى جملة من هذه المراتب فى موادّ من الكلم: و المهرجان عيد الفرس كلمتان مركبتان من مهروزان حمل و جان و معناه محبّة الرّوح و سيأتى تحقيقه فى نذر إنشاء اللّه تعالى، انتهى.

و لكنّه لم يف بما وعده فى ذلك المقام كما هو دأبه فى سائر مواعدات الارقام، و يشهد بكثرة مسامحته في الامور و عدم تعمّقه فى أمثال هذه البحور، موازنته المهر بالحمل مع انّه يحمل على ثلاثة وجوه و لو قال وزان صهر لأمن من هذا الشين مضافا إلى ما نبّه من رعاية المجانسة بين اللفظين.

ثمّ ليعلم إنّ هذا الرجل غير محمد بن احمد المعمورى البيهقى الحكيم المتبحر الرياضى الذى ذكره ايضا صاحب التاريخ فى ترجمة على حدّة، و قال:

كان تلوبنى موسى فى الرياضيات و كتبه فى المخروطات ما سبق إليهما، و عمر الخيّامى يعترف بتبريزه فى تلك العلوم و اتّفق انّه ارتحل إلى اصفهان بسبب الرّصد الّذى أمره ملكشاه فبقى هناك إلي أيام السّلطان محمد، و لمّا اتّفق إحراق أصحاب الجبال و القلاع من الباطنية، و اقبل السلطان محمّد على ذلك رأى المعمورى مسيرة درجة طالعة متّصلة بنحس و شعاع نجس فخاف ذلك الاتّصال، فخرج من دار السّلطان و دخل دار بعض اصدقائه و ازدى فى زاوية بيته، فلمّا أخذوا باطنيا و جرّوه إلى موضع الإحراق غلب الصّبيان و النّسوان للفرجة؛ فعثرت امرأة علي سطح ذلك البيت الذى فيه المعمورى؛ فضبت المرأة و صاحت معاشر النّاس فى هذا البيت قرمطى فدخلوا الدّار و أخذوه و قتلوه، فلمّا أخرجوه مقتولا عرفه أولياء السّلطان، فلاموا الغافة و ما ينفع اللّوم و لا الحذر من القضاء المحتوم، و لا تأخير للأجل و لا مفرّ من‌

نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 7  صفحه : 353
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست