responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 7  صفحه : 337

و كان متّفقا على فضله و ثقته و درايته و ورعه، روى عن أبي المفضّل محمد بن ابى جعفر المنذرى اللّغوى عن أبى العباس ثعلب و غيره، و كان قد رحل و طاف فى ارض العراق فى طلب اللّغة إلى أن قال: و صنّف فى اللّغة كتاب «التّهذيب» و هو من الكتب المختارة يكون أكثر من عشر مجلّدات و له تصنيف فى غريب الألفاظ الّتى يستعملها الفقهاء فى مجلد واحد، و هو عمدة الفقهاء فى تفسير ما يشكل عليهم من اللّغة المتعلّقة بالفقه و «كتاب التفسير» و رأى ببغداد أبا اسحاق الزّجاج، و أبا بكر بن الأنبارى، و لم ينقل أنّه أخذ عنهما شيئا إلى آخر ما ذكره‌[1]

و أقول انّ لدينا كتابا آخر فى حلّ مشكلات ألفاظ الفقهاء بديع فى شأنه صنّفه صاحب كتاب «تهذيب الاسماء» على رسم التّعليق على كتاب «التّنبيه فى الفقه» من مصنّفات صاحب «مهذّب اللّغة» و هو فيما يقرب فى اربعة آلاف بيت سمّاه «التنبيه» على ما فى كتاب التنبيه» و ينقل فيه عن الازهرى ايضا كثيرا فليلاحظ انشاء اللّه.

ثمّ ليعلم انّ هذا الرّجل غير ابن ابى الازهر النّحوى الّذى حدّث عن المبرّد، و يروى عنه ابو الفرج الاصفهانى صاحب كتاب «الاغانى» و الدّارقطنى و غيرهما، فانّ اسمه محمد بن يزيد بن محمود بن منصور الخزاعى، و كان بعكس صاحب العنوان رجلا كذّابا قبيح الكذب له كتاب «الهرج و المرج» فى اخبار بعض خلفاء بنى العبّاس و حكايات عقلاء المجانين.

و مات سنة خمس و عشرين و ثلاثمأة عن نيّف و تسعين سنة.

و كذلك هو غير الشيخ أبي عبد اللّه محمد بن أحمد بن سليمان بن أحمد بن ابراهيم الزّهرى النّحوى المالقى الاندلسى الّذى ذكر انّه طاف البلاد و الاصقاع للقراءة و السّماع إلى أن انتقل إلى بروجرد من جملة بلاد العراق العجم؛ فأقام بها يقرء الأدب و له أيضا تصانيف كثيرة منها «البيان و التبيين» فى انساب المحدثين و «البيان فيما ابهم‌


[1] وفيات الاعيان 3: 458- 459

نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 7  صفحه : 337
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست