المتألّهين، و لسان الفقهاء و المتكلّمين، الإمام الهمام، و البحر القمقام؛ اليمّ الزّاخر، و السّحاب الماطر، الرّاقى فى نفايس الفنون إلى اعلى المراقى، مولانا محمّد مهدىّ بن ابى ذرّ النراقى مولدا، و الكاشانى مسكنا، و النّجفى التجاء و مدفنا، قدس اللّه سبحانه فسيح تربته، و أسكنه بحبوحة جنته عن مشايخه الفضلاء النّبلاء العظماء.
أوّلهم العالم العلم بل الأجلّ الأعلم الحبر المدقّق و المجتهد المحقّق ذو النور الزاهر، و الفضل الباهر، مؤسس أساس الشّريعة الحقّة، و من وجب حقّه على الفرقة المحقة، المحقّق الثالث، و العلامة الثّاني الّذى لا ثانى له و لا مدانى، مولانا محمّدباقر الإصفهانى البهبانى، أفاض اللّه على روضته شآبيب الرحمة و الرّضوان و أسكنه أعلى غرفات الجنّات إلى أن قال:
و ثانيهم المحدّث الفاضل و الفقيه الكامل العالم الورع العامل صاحب «الحدائق النّاضرة» و غيره من المصنّفات الكثيرة الفاخرة الشّيخ يوسف بن أحمد بن ابراهيم البحرانىّ عن مشايخه العظام.
و ثالثهم النّحرير المحقّق، و الفقيه الجامع المدقّق، علّامة الزّمان و وحيد الأوان؛ الحاجّ شيخ محمّد بن الحاجّ محمّد زمان الكاشانىّ اصلا و مولدا و و الإصبهانىّ رئاسة و مسكنا، و النّجفى خاتمة و مدفنا؛ عن مشايخه الّذين منهم:
الشّيخ الفاضل العلّامة، و النّحرير الكامل الفّهامة، ملاذ الفقهاء فى عصره، الشّيخ الأجلّ الأمجد الشّيخ حسين بن الشّيخ محمّد الماحوزى البحرانىّ.
و منهم: السيّد السّند الأجلّ الفاضل، و الفقيه الكامل، شيخ الإسلام و المسلمين و عمدة الفضلاء و المحقّقين، الأمير محمّد حسين بن الأمير محمّد صالح الأصفهانى الخاتونآبادىّ، ابن بنت العلّامة المجلسىّ.
و منهم المولى العالم البهىّ، محمّد قاسم بن محمّد رضا الطّبرسىّ.
و منهم الزّاهد العابد الرّبانى الحاجّ محمّد طاهر بن الحاج مقصود على