responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 7  صفحه : 172

هذا و قال صاحب «لؤلؤة البحرين» بعد عدّه من جملة مشايخ محمّد بن الشّجاع القطّان الّذى يروى عنه محمّد بن المؤذن الجزينى بواسطة السيّد حسن بن دقّاق الحسينى و نقله عبارة صاحب «الأمل» و له أيضا «شرح الفيّة الشهيد» كما نسبه إليه بعض مشايخنا المعاصرين نوّر اللّه مراقدهم.

أقول و له أيضا كتاب «تجويد البراعة فى شرح تجريد البلاغة» فى علم المعانى و البيان، كما ذكره بعض علمائنا الأعيان، و كتاب آخر سمّاه «نضد القواعد» بديع فى وضعه رتّب فيه قواعد شيخه الشّهيد على ترتيب هو لأبواب الفقه و الأصول من غير زيادة شى‌ء على أصل ذلك الكتاب، غير ما رسمه فى مسألة القسمة منه فليلاحظ.

و هذه عين عبارة النّاضد المبرور على أثر ما أتى به من الخطبة فى مفتتح كتابه المذكور أمّا بعد فانّ اتّباع الحسنة بالحسنة فى العمر الّذى سنة منه سنة من أعظم الرغائب و اسنى المواهب، و لمّا وفّق اللّه لزبر كتاب «اللّوامع الالهيّة» فى المباحث الكلاميّة رأيت أتباعه بكتاب فى المسائل الفقهيّة و المباحث الفروعيّة إحدى الحسينين واجدى الموهبتين.

و كان شيخنا الشّهيد قدّس اللّه سره قد جمع كتابا يشتمل علي قواعد و فوائد فى الفقه بانيبا للطّلبة بكيفيّة استخراج المنقول من المعقول؛ و تدريبا لهم فى اقتناص الفروع من الأصول، لكنّه غير مرتّب ترتيبا يحصله كلّ طالب، و ينتهز فرصه كلّ راغب، فصرفت عنان العزم إلى ترتيبه و تهذيبه و تقرير ما اشتمل عليه و تقريبه و سمّيته «نضد القواعد الفقهيّة على مذهب الاماميّة» و ما توفيقى إلّا باللّه عليه توكّلت و اليه انيب انتهى و له رحمه اللّه أيضا كتاب» شرح فصول الخواجة نصير الدّين الطّوسى، و كتاب «مهج السّداد في شرح واجب الاعتقاد» للعلّامة رحمه اللّه.

هذا و كتابه اللّوامع من أحسن ما كتب في فنّ الكلام، على أجمل الوضع و أسدّ النّظام، و هو فى نحو من أربعة آلاف بيت ليس فيه موضع ليته كان كذا و ليت و العجب أنّ المترجمين لأحوال الرّجل و ارقامه لم يذكروه و لا نضده القواعد فى جملة مطرّزات أقلامه.

نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 7  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست