responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 7  صفحه : 120

بروايته انتهى.

و منها ما ذكره فى كتابه الموسوم ب «منية المرتاد فى نفاة الإجتهاد» فقال: و منهم المولى النّحرير و المحقّق الّذى ليس له نظير رضىّ الملة و الدّنيا و الدّين حشره اللّه مع مواليه الطّاهرين، و من أراد الاطّلاع على تحقيقاته الأنيقة، و تدقيقاته الرّشيقة، و تتبعّه التّام و تبحّره التّمام، فليطالع كتاب «لسان الخواصّ» رسالة «ضيافة الأخوان» و هو رحمه اللّه من أساطين المحدّثين المحرمين للعمل بالظّن و التّخمين، و لنذكر ما حضرنا من عباراته و كلماته، قال فى «لسان الخواصّ» بعد ذكر الأدلّة على قطعيّة الأخبار، و حصول العلم منها، فان قلت:

هذا كلّه ممّا يجرى فى عمل من يمكنه الرّجوع الى تلك الأصول و الإستفادة منها، فكيف حال من لا يمكنه ذلك كالعامّى، قلنا إلى أن قال: و امّا سبيل العالم إليه فيلزم أن يكون على نحو ما علمه من الأخبار و الآثار، فيلقى الرّواية بلفظها أو بظاهر معناه بعنوان الأخبار الأعلام دون الإخبار و الإلزام لئلّا ينجرّ إلى الإفتاء و القضاء المعلوم إنهما لا يجوزان إلّا للعالم بالإحكام الواقعية انتهى ما نقل عنه صاحب «الفوائد البهيّة».

ثمّ أخذ صاحب «المنية» فى نقل سائر عباراته النافعة له باعتقاده و الشّاهدة عنده لصدق مراده، و سوف يأتى فى ذيل ترجمته أيضا ما ينفعل فى مثل هذا المقام، كما أنّه قد تقدّم فى ترجمة مولانا الخليل القزوينى ما يزيدك بصيرة بأحوال هذا الرّجل القمقام، و تقدّمت الإشارة منّا أيضا إلى ترجمة سميّه و لقبه و معاصره الآقا رضىّ الدّين الخوانسارىّ، فى ذيل ترجمة والده المحقّق أقا حسين و أخيه الفقيه و النبيه الآقا جمال الدّين محمّد قدّس اللّه تعالى أسرارهم.

و امّا شيخنا الرّضىّ الاسترابادىّ الّذى هو سميّه أيضا فى اسم نفسه و اسم إبيه فقد ذكرناه فى باب ما اوّله الرّاء من كتابنا هذا بملاحظة امور ليس هيهنا موضع ذكرها فليلاحظ انشاء اللّه تعالى.

نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 7  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست