responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 7  صفحه : 116

مختصره و مطوّله انتهى.

و من جملة ما ينسب إليه رحمة اللّه تعالى عليه فى رموز الأحكام الشّرعيّة من الخمسة التّكليفيّة و الوضعيّة قوله شعرا:

عيونات ثلاث صفر شمس‌

لوضع هذه شرع بخمس‌

و فسرّت الكلمة الاولى بالعلامة و العلّة و العزيمة، و الثّانية بالصحة و الفساد و الرّخصة، و الثّالثة بالشّرط و المانع و السّبب، و الأخيرة بالأحكام الخمسة المشهورة فليلاحظ.

و توفّى قدّس سرّه بدار السّلطنة اصفهان فى الخامس و العشرين من شهر رمضان سنة سبع و ثلاثين و مأة بعد الألف من الهجرة، كما وقع التّصريح به فى لوح مزاره المنيف، الّذى تشرفت بزيارته غير مرّة. و قيل انّه رحمه اللّه توفّى فى سنة إحدى و ثلاثين و مأة عن بضع و ثمانين سنة.

و الظّاهر فى درجة سنّه الجليلّ هو ما ذكره هذا القليل، و ذلك لانّ المستفاد من بعض خطوطه الّتى ألقيناها بالعيان كونه فى سنة سبع و سبعين بعد الألف فى عداد فضلائنا الأعيان، و المشار إليهم بين الطائفة و غيرها بالبنان، و أما سنة وفاته رحمه اللّه فالظّاهر انها ما رقم فى لوح مزاره حسب ما تقدّمت الإشارة إليه، و يشهد بذلك مضافا إلى بعد وقوع الخلاف فى أمثال كتابه تواريخ الأشراف انّ مرقده الشريف الواقع فى شرقىّ بقعة تخت فولاد اصفهان بجنب معبر القوافل الى الدّيار الفارسيّة، من ممالك محروسة ايران ليس على حدّ سائر مراقد علمائنا الاعيان، المتوفّين فى ذلك الزّمان، بل خال عن القبّة و العمارة و الصّحن و الأيوان، و كل ما كان يضعه السّلاطين الصّفوية، على مقابر العلماء الإثنى عشريّة، من رفيع البنيان و ظاهر انّه لم يكن ذلك إلّا من جهة وقوع هذه القضيّة الهائلة فى عين اشتغال نائرة غلبة جنود الأفغان؛ و استيصال سلسلة الصفويّة بظلم أولئك النّواصب فى تلك البلدة فوق حدّ البيان، فانّ تفصيل ذلك بناء على ما ذكره بعض المعتمدين الحاضرين فى تلك المعارك، أنّ بعد طول أزمنة محاصرتهم البلدة

نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 7  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست