responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 6  صفحه : 303

الأورع المتقن المحقّق نصير الملة و الدّين وجيه الإسلام و المسلمين سيد الأئمّة و الأفاضل مفخر العلماء و الاكابر و أفضل أهل خراسان محمّد بن محمد بن الحسن الطوسى زاد اللّه فى أعلائه و أحسن الدّفاع من حوبائه.

و من جملة شيوخ روايته أيضا الشيخ برهان الدّين الهمدانى،الّذى يروي عن الشّيخ منتجب الدّين القمىّ صاحب«الفهرست»و أمّا الرّواية عنه رحمه اللّه فهى أيضا لجماعة أجلاّء منهم شيخنا العلاّمة الحلى قدّس سرّه البهىّ كما قد عرفت،و منهم السيد غياث الدّين عبد الكريم بن طاوس المتقدّم ذكره صاحب كتاب«فرحة الغرى»و غيره مضافا إلى سائر تلاميذ حضرته المتعقّب إلى أسمائهم الشّريفة الإشارة من كلام صاحب «مجالس المؤمنين».

و أمّا مصنّفاته الفائقة و مؤلّفاته الرّائقة و هى أيضا كثيرة فى أفانين شتّى منها:كتاب «تجريده»الجريد المتقدّم إلى ذكره التّمجيد،فى مراتب المعرفة و التّوحيد،و هو فى الحقيقة كتاب كامل فى شأنه كافل لجميع ما يحتاج الطّالب إلى بيانه،مع غاية إيجازه البالغة إلى حدّ السّحر الحلال و الفازعة عمّا يوجب الضّلال و الكلال و إن كان فيه نهاية الإشكال و الإعضال،و هو أوّل ما كتب فى العقائد الحقّة الإماميّة بهذا المنوال.

و شرحه جماعة من الأعاظم منهم:العلاّمة الحلّى من علماء الشّيعة،و الشّيخ شمس الدّين الأصفهاني،و المولى على القوشجىّ الشّافعى من غيرهم.

و منها كتاب«التّذكرة النّصيريّة»فى علم الهيئة،و هو الّذى شرحه نظام الدّين حسن النّيسابورىّ صاحب كتاب التّفسير الكبير.

و منها كتاب«تحرير اقليدس»و كتاب«تحرير المجسطي»و«شرح الإشارات» و«الفصول النّصيريّة»و«الفرائض النّصيرية»و«الاخلاق النّاصريّة»و قد استخلصه من كتاب الطّهارة لأبى علىّ بن مسكويه-المتقدّم ذكره-كما أخذه أبو على المذكور من حكماء الهند و غيرهم،و لذا كان يوجد فيه الرّخصة فى شرب الخمر على وجه مخصوص منحوس نعوذ باللّه تعالى من أهواء النّفوس،و أرواء الرّءوس.و كتاب

نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 6  صفحه : 303
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست