responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 6  صفحه : 302

مع أنّ ائمّتنا التّسعة المصطفين،لم يكن تكليفهم كذلك بعد شهادة أبى عبد اللّه الحسين إلى أن يظهر إمامنا الحجّة القائم عليه و عليهم من اللّه السّلام السالم الدّائم.

ثمّ قال قدّس سرّه المفضال و كذلك الحال بالنسبة إلى سائر علمائنا العمّال،فمن كان منهم يريد أن يدخل فى جملة مصاديق هذا الحديث،فليكن حثيثا فى نصر الشّريعة.

المطهّرة غير رثيث،و جسور فى نشر القوانين المقرّرة لأكفئة أصحاب التّأنيث،هذا و قد تقدّم فى ذيل ترجمة الشّيخ أبى القاسم المحقّق رحمه اللّه ذكر ما وقع بينه و بين هذا الرّجل من المحاورات و المباحثات.

و كان من جملة معاصريه أيضا السيّد علىّ بن طاوس الحسنيّ الحلّى،و الشّيخ ميثم بن علىّ البحرانىّ-الآتى ذكره و ترجمته إنشاء اللّه-و هما شريكاه فى التّلمّذ عند الشّيخ أبى السّعادات الأصفهانى-المتقدّم ذكره الشّريف.

و عن بعض أفاضل المعتمدين أنّ مولانا الخواجه تلمّذ عند الشّيخ كمال الدّين ميثم المذكور فى الفقه،و الميثم تلمّذ عنده فى الكلام و الحكمة،و إن تنظّر صاحب «اللّؤلؤة»فى هذه الحكاية من جهة أنّ مولانا العلاّمة أعلى اللّه مقامه يقول عند ذكر اسم مولانا الخواجه فى نسخة إجازته الكبيرة لسادات بنى زهرة،و كان هذا الشّيخ أفضل أهل عصره فى العلوم العقليّة،و له مصنّفات كثيرة،فى العلوم الحكميّة و الشّرعية،على مذهب الاماميّة،و كان اشرف من شاهدناه فى الأخلاق-نوّر اللّه ضريحه-قرأت عليه «إلهيّات الشفاء»لأبى علىّ بن سيناء و بعض التّذكرة فى الهيئة تصنيفه،ثمّ أدركه الأجل المحتوم انتهى.

و فى نظره نظر،لعدم منافات أفضلية الرّجل فى العقليّات حصولها فيه من جهة تلمّذها على ابن ميثم المذكور فليتفطن.

و من جملة مشايخه أيضا الشّيخ معين الدّين سالم بن بدران المصرىّ،و قد قرأ عليه بنصّ نفسه جميع الجزء الثّالث من كتاب«الغنية»للسيّد بن زهرة،و ذكر اسمه الشّريف فى إجازته له كما ذكره أيضا فى«اللؤلؤة»بعنوان الإمام الفاضل العالم الأكمل

نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 6  صفحه : 302
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست