responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 6  صفحه : 276

و لا سيّما فى مثل هذه المسألة،و هى مسألة العمل بخبر الواحد،و جملة من تأخّر عنه من الفضلاء،حتّى مثل المحقّق و العلاّمة،اللّذين هما أصل الطّعن عليه قد اختار و العمل بكثير من أقواله.

و قد ذكره شيخنا الشّهيد الثّانى فى إجازته فقال:و مرويّات الشّيخ الإمام العلاّمة المحقق فخر الدّين أبى عبد اللّه محمّد بن إدريس العجلىّ.

و قال الشهيد الأوّل فى إجازته،و عن ابن نما،و السيّد فخار مصنّفات الإمام العلاّمة شيخ العلماء،رئيس المذهب،فخر الدّين أبو عبد اللّه محمّد بن إدريس-رضى اللّه عنه انتهى.

و له كتاب يشتمل على جملة من أجوبة مسائل قد سئل عنها؛و هو عندى اعارة من بعض الإخوان،و كذلك كتاب«السّرائر»بتمامه،و بالجملة ففضل الرّجل المذكور،و نبله فى هذه الطّائفة أشهر من أن ينكر المنصف و إن تفرد ببعض الأقوال الظّاهرة البطلان لذوى الأفهام و الأذهان،و مثله فى ذلك غير عزيز كما لا يخفى على النّاظر المنصف.

ثمّ إنّ ما نقله فى كتاب«امل الآمل»عن السيّد مصطفى،من أنّه ذكره ابن داود في قسم الضّعفا،مع نقله عنه أوّلا:انّه قال فى كتابه انّه كان شيخ الفقهاء فى الحلّة، متقنا للعلوم كثير التّصانيف،لا يخلو من تدافع،فانّ وصفه بما ذكر يوجب دخوله فى قسم الممدوحين لا الضّعفاء،و أغرب من ذلك قوله بعد:و لم أجده فى كتاب ابن داود لا فى الممدوحين و لا فى المذمومين إلى الآخر،مع انّ الميرزا محمّد صاحب الرّجال قد نقل عن ابن داود عبارة المدح المذكورة،و هى قوله:كان شيخ الفقهاء إلى آخرها فليتأمّل [1]انتهى كلام صاحب«اللّؤلؤة».

و قال رحمه اللّه أيضا عند عدّه لسيّدينا السندين الحسنين رضىّ الدّين علىّ،و جمال الدّين أحمد ابنى طاوس الحليّيّن من جملة مشايخ مولانا العلاّمة أعلى اللّه مقامه،و هما أخوان من أمّ و أب،و أمّهما على ما ذكره بعض علمائنا بنت الشّيخ مسعود الورّام

نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 6  صفحه : 276
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست