responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 6  صفحه : 275

قسم الضعفاء.

ثمّ قال السيّد مصطفي:و لعلّ ذكره فى باب الموثقين أولى،لأنّ المشهور أنّه لا يعمل بخبر الواحد،و هذا لا يستلزم الإعراض بالكليّة،و إلاّ لانتقض بغيره مثل السيّد المرتضى انتهى.

و لم أجده فى كتاب ابن داود فى الممدوحين و لا المذمومين فى النّسخة الّتى عندى.

و من مؤلّفاته«السّرائر الحاوى لتحرير الفتاوى»و هو الّذى تقدّم ذكره و له أيضا كتاب«التعليقات»و هو حواش و إيرادات على التبيان لشيخنا الطّوسى رحمه اللّه، شاهدته بخطه فى فارس،و قد ذكر أقواله العلاّمة و غيره من علمائنا فى كتب الاستدلال، و قبلوا أكثرها [1].

ثمّ زاد على ما ذكره صاحب«الأمل»صاحب«اللّؤلؤة»فقال عند بلوغ كلامه إلى ذكر الشّيخ نجيب الدّين بن نما الحلى؛شيخ رواية مولانا المحقّق على الإطلاق،و هذا الشّيخ أعنى محمّد بن نما يروى عن الشّيخ محمّد بن إدريس العجلىّ الحلّى.

و هذا الشّيخ كان فقيها أصوليّا بحتا و مجتهدا صرفا،و هو أوّل من فتح باب الطّعن على الشّيخ،و إلاّ فكلّ من كان فى عصر الشّيخ أو من بعده إنّما كان يحذو حذوه غالبا إلى انتهت النّوبة إليه،ثمّ انّ المحقّق و العلاّمة بعده أكثرا من الرّدّ عليه و الطعن فيه،و فى أقواله،و التّشنيع عليه غاية التّشنيع،و قد طعن فيه أيضا الفاضل الكامل العلاّمة الشّيخ محمود المحصى،و قال:إنّه مخلط:قال فى كتاب«امل الآمل».

ثمّ انّه نقل عبارة صاحب«الأمل»بطولها،إلى آخر ما نقلناها عنه رحمه اللّه؛فقال إلى هنا ما ذكره فى كتاب«امل الآمل»أقول:و التّحقيق إنّ فضل الرّجل المذكور،و علوّ منزلته فى هذه الطّائفة،ممّا لا ينكر،و غلطه فى مسألة من مسائل الفنّ لا يستلزم الطّعن عليه بما ذكره المحقّق-المتقدّم ذكره-و كم لمثله من الأغلاط الواضحة،

نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 6  صفحه : 275
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست