responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 5  صفحه : 9

427 الشيخ ابو الفضل العباس بن الاحنف بن الاسود بن طلحة الحنفى اليمامى الشاعر المشهور[1]

ينتهى نسبه باحدى عشرة واسطة إلى حنيفة بن لجيم بن صعب بن على بن بكر بن وائل و هى قبيلة كبيرة مشهورة، و حنيفة اخو عجل الّذى هو أيضا أبو قبيلة مشهورة، و اليمامى نسبته إلى اليمامة، و هى بلدة بالحجاز فى البادية اكثر أهلها بنو حنيفة و بها تنبّأ مسيلمة الكذّاب، و قتل و قصّته مشهورة، قال ابن خلّكان المؤرخ:

كان رقيق الحاشية، لطيف الطّباع، جميع شعره فى الغزل لا يوحد فى ديوانه مديح، و من رقيق شعره قوله من جملة قصيدة:

يا أيّها الرّجل المعذب نفسه‌

أقصر فانّ شفاءك الإقصار

نزف البكاء دموع عينك فاستعر

عينا لغيرك دمعها مدرار

من ذا يعيرك عينه تبكى بها

أرأيت عينا للبكاء تعار

و من شعره ايضا من جملة أبيات:

ابكى الّذين أذاقونى مودّتهم‌

حتّى إذا أيقظونى للهوى رقدوا

و استنهضونى فلمّا قمت منتصبا

بثقل ما حملونى منهم قعدوا

و شعره كلّه جيّد، و هو خال ابراهيم بن العبّاس الصّولى.

و توفّى سنة اثنتين و مأة ببغداد، و حكى عمر بن شبة قال: مات ابراهيم الموصلى المعروف بالنّديم سنة ثمان و ثمانين و مأة، و مات فى ذلك اليوم الكسائى النّحوى،



(*) له ترجمة فى: الاغانى 8: 352، البداية و النهاية 10: 209 تاريخ بغداد 12:

127؛ شذرات الذهب 1: 334؛ الشعر و الشعراء 525؛ العبر 1: 312؛ مرآة الجنان 1:

442؛ معاهد التنصيص 1: 54، معجم الادباء 4: 284، النجوم الزاهرة 2: 127؛ وفيات الاعيان 2: 229

نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 5  صفحه : 9
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست