responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 5  صفحه : 227

491 الفاضل العفيف، و الشاعر المنيف، على بن عبد اللّه بن وصيف‌[1] ابو الحسين الحلاء بالحاء المهملة و اللام المشددة

قال صاحب كتاب «الوافي بالوفيات» كان يعمل حلية المداخن و المقدمات، و يعمل الصفر و يخرمه، و له فيه صنعة بديعة و كان يعرف بالنّاشى‌ء الاكبر [الصغير] بالنون و بعد الالف شين معجمة و كان من متكلمى الشّيعة الامامية الفضلاء، و له شعر مدوّن و روى عن ابن المعتزّ و المبرّد؛ و روى عنه ابن فارس اللّغوى و عبد اللّه بن أحمد بن محمّد بن روزبه الهمدانى و غيرهما.

و قال: كان ابن الرّومى يجلس فى دكان أبى و هو عطّار و يلبس الدّراعة و ثيابه و سخة و أنا لا أعرفه، و انقطع مدّة، فسألت أبى عنه ما فعل ذلك الشّيخ؟ فقال: ويلك ذاك ابن الرّومى و قدمات؛ فندمت إذ لم أكن أخذت منه شيئا، و أشعار النّاشى‌ء لا تحصى كثرة فى مدح أهل البيت حتّى عرف بهم، أى لقّب بشاعر أهل البيت عليهم السلام، و قصد كافور الاخشيدى و مدحه، و مدح الوزير ابن خزابة و نادمه، و مدح سيف الدّولة و ابن العميد و عضد الدّولة.

و كان مولده سنة إحدى و سبعين و مأتين، و توفّى سنة ستّ و ستّين و ثلاثمأة، و قيل كان يميل إلى الأحداث و لا يشرب النّبيذ، و له فى المجون طبقة عالية، و عنه أخذ مجان باب الطّاق كلّهم هذه الطّريقة.



(*) له ترجمة فى اعيان الشيعة 41: 329، امل الامل 2: 208، الانساب 551، تأسيس الشيعة 211، تنقيح المقال 2: 272، جامع الرواة 2: 607، رياض العلماء- خ- ريحانة الادب 6: 93؛ شهداء الفضيلة 17، الغدير 4: 28، الفهرست 119، الكامل فى التاريخ 8: 688، الكنى و الالقاب 2 ر 229، لسان الميزان 4: 238، مجالس المؤمنين 2: 142 مجمع الرجال 4: 233، مجمل فصيحى 2: 81، معالم العلماء 148، معجم الادباء 5: 235 نوابغ الرواة 190؛ وفيات الاعيان 3: 51 يتيمة الدهر 1: 248.

نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 5  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست