responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 5  صفحه : 226

الى نيسابور انتهى.

و ليس هو بقائل هذه الرباعيّة.

و قائل ما الملك؟ قلت الغنى‌

فقال: لا بل راحة القلب‌

وصون ماء الوجه عن بذله‌

فى نيل ما ينفذ عن قرب‌

و لا بقائل هذه المقطّعة:

يا من يدلّس بالخضاب مشيبه‌

إنّ المدلّس لا يزال مريبا

هب يا سمين الشّيب عاد بنفسجا

أيعود عرجون القوام قضيبا

و لا بقائل هذين الفردين:

يا طاعنا بعتاب كان ينفذنى‌

لو لم أكن لابسا درعا من الأهل‌

اخلع على جديدا من رضاك فقد

رقعت بالعدد ما خرقت بالدّلل‌

و لا بقائل هذين البيتين:

الروض من انهاره و بهاره‌

فى المصمت الفضى و الدّيباج‌

تعلو رعيّته ملوك عضونه‌

هذا باكليل و ذاك بتاج‌

فانّ هذه الأبيات جميعا لسميّه على بن الحسين بن حيدرة العقيلى الهاشمى أبى الحسن المغربى و كان ايضا من الشّعراء المشاهير، مذكورا فى كتاب الصّفدى المذكور فى عنوان بالخصوص و قد قال فى حقّه مع كونه من ائمّة فنون الادب و الكمال، و مصدقا فيما قال ذكره ابن سعيد المغربى فى كتاب «المغرب» و ساق له قطعا كثيرة من شعره، و أمّا أنا فما رأيت أحدا من شعراء المتقدّمين من أجاد الإستعارة مثله، و قد وقفت على ديوانه و أكثره مقاطيع، و قد ختمه بار جوزة طويلة ناقض فيها ابن المعتزّ فى أرجوزته الّتى ذم فيها الصبوح و مدح الغبوق و من شعره:

قم فانحر الرّاح يوم النّحر بالماء

و لا تضحّ ضحى إلّا بصهباء

أدرك حجيج الندامى قبل نفرهم‌

إلى منى قصفهم مع كلّ هيفاء

و عج على مكّة الرّوحاء مبتكرا

و طف بها حول ركن العود و النّاء

نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 5  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست