responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 5  صفحه : 103

451 الامير الكبير و الاديب النحرير ابو العباس عبد اللّه بن المعتز باللّه ابن المتوكل ابن المعتصم ابن هارون الرشيد[1]

هو الشّاعر المشهور، و الناعر المغرور، المعروف بين شعراء الجمهور بابن المعتز العبّاسى، و كان ذا نصب و عداوة شديدة مع أهل بيت النّبى، و سلسلة ابن عمّه الولىّ الوصىّ بمقتضى نسبه الّدنى الردى، و أصله الغير المرضى، و قد ذكره ابن خلكان المؤرّخ على سبيل الاجمال، و لم يزد فى مرحلة بيان أحواله و ترجمة صفات كماله على أن قال: كان أديبا بليغا، شاعرا مطبوعا، مقتدرا على الشّعر، قريب المأخذ، سهل اللّفظ، جيّد القريحة، حسن الابداع للمعانى، مخالطا للعلمآء و الادباء معدودا من جملتهم، إلى أن جرت له الكائنة فى خلافة المقتدر، و اتّفق معه جماعة من رؤساء الاجناد و وجوه الكتّاب فخلعوا المقتدر، و بايعوا عبد اللّه المذكور، و لقبوه المرتضى باللّه، فاقام يوما و ليلة، ثمّ إنّ أصحاب المقتدر تحزبوا و تراجعوا، و حاربوا اعوان ابن المعتز و شتّتوهم، و قتلوا ابن المعتز خنقا، و اعادوا المقتدر إلى دستبه و ذلك فى ثانى ربيع الاوّل سنة ستّ و تسعين و مأتين، و دفن فى خرابة بازاء داره، و مولده فى شعبان سنة سبع و اربعين و مأتين، و القضية مشهورة و فيها طول، و هذه خلاصتها.

و له من التصانيف كتاب «الزّهر و الرّياض» و كتاب «البديع» و كتاب «مخاطبات الاخوان بالشّعر»[1] و كتاب «الجوارح و الصّيد» و كتاب «السّرقات» و كتاب «اشعار الملوك» و كتاب «الاداب» و كتاب «حلى الاخبار» و كتاب «طبقات الشّعراء» و كتاب‌



(*) له ترجمة فى: الاغانى 9: 140، تاريخ بغداد 10: 95؛ شذرات الذهب، فوات الوفيات 1: 241، معاهد التنصيص 2: 38 النجوم الزاهرة 3: 164، وفيات الاعيان 2: 263.

[1] الوفيات: مكاتبات الاخوان بالشعر.

نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 5  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست