هذا، و له أيضا كما فى «رياض العلماء»: تلامذة فضلاء، منهم: ولده الخلف الاميرزا حسن صاحب «جمال الصالحين» فى أعمال السّنة و الآداب المستحسنة، و كتاب «شمع اليقين» فى الإمامة بالفارسيّة و غير ذلك.
و منهم: الحكيم القاضى سعيد المتقدّم ذكره، إلى غير ذلك، من التّلاميذ.
و كان هذا المولى مدرّسا بمدرسة معصومة قم المباركة، إلى أن مات بها سنة إحدى و خمسين و ألف، و له ديوان شعر بالفارسيّة كبير، بل هو كما قيل أكبر من ديوان الفيض بكثير، و من جملة ما ينسب إليه من الأشعار الفارسيّة قوله:
سخت بىمهر و جفا پيشه و پر فن شدهاى
جان من خوب بكام، دل دشمن شدهاى
نيستم داغ، كه بيگانهاى از من ليكن
داغ از آنم، كه بفرموده جز من شدهاى
چون طلا، دست فشار دل گرمم بودى
كه دميد اين نفس سرد، كه آهن شدهاى
و له ايضا:
سنگ بالين كن و آنگه مزه خواب به بين
تا به بينى كه چه در زير سر مردانست
ثمّ ليعلم انّ هذا الشيخ غير المولى عبد الرزاق بن المولى مير الجيلانى الرانكوئى الشيرازىّ مولدا و مسكنا صاحب كتاب «شرح قواعد العقائد» للمحقّق الطّوسى، المسمّى ب «تحرير القواعد الكلاميّة فى شرح الرّسالة الاعتقاديّة» و كان من أجلّة العلماء المتكلمين المعاصرين لسميّه المتقدم ذكره.
و هو ايضا غير مولانا كمال الدين عبد الرزاق الكاشى العالم العارف المحقّق فى مراتب التّأويل، و علوم التنزيل و متأخّر عنه أيضا بكثير، و كان هو فى طبقة شيخنا الشّهيد الأول، و فى كلمات الشّهيد الثّانى رحمه اللّه ثناء بليغ له و لكتابه المعروف فى تأويل الآيات، و انّ الانصاف انّه لم يكتب فى معناه إلى هذا الزّمان مثله، و قد ذكره أيضا صاحب «مجالس المؤمنين» بعنوان مولانا العارف الكاشف لأسرار الغواشى؛ عبد الرّزاق