responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 4  صفحه : 196

376 المولى عبد الرزاق بن على بن الحسين اللاهيجى الجيلانى ثم القمى‌[1]

كان فاضلا، متكلّما، و حكيما متشرّعا، و أديبا محقّقا و لبيبا مدقّقا، بل منشيا شاعرا و منطقيّا كابرا.

له تصنيفات كثيرة، فى الحكمة و الكلام، محكمة المرام، منها كتابه المشهور الموسوم ب «گوهر مراد» و رسالة أخرى منتخبة منه موسومة ب «سرمايه ايمان» فى إثبات اصول العقائد بطريق البرهان، و فى مفتتح كلّ منهما شطر بالغ من الإشارة إلى علم المنطق و الميزان؛ و منها شرحه على كتاب «التّجريد» و هو المسمّى ب «مشارق الالهام فى شرح تجريد الكلام»، ذكر صاحب «رياض العلماء»: انّه لم تتم، بل خرج منه بحث الأمور العامّة، و هو غير كتاب «شوارقه» المشهور الذى هو أيضا فى الحكمة، و كتاب «شرح الهياكل فى حكمة الاشراق» و منها «رسالة فى حدوث العالم» و «حاشية على حاشية الخفرى على إلهيّات شرح التّجريد» و «حاشية على اشارات الخواجة نصير الدين» و منها كتابه الموسوم ب «الكلمات الطيّبة» فى المحاكمة بين سميّنا الدّاماد، و تلميذه المولى صدرا فى إصالة المهيّة أو الوجود، و غير ذلك، و قد كان من أعاظم تلامذة المولي صدرا الشيرازىّ المتقدّم ذكره، و زوجا لابنته مثل المولى محسن الفيض الكاشانى، فانّه أيضا كان كذلك منه، و نقل انّ الملقب إيّاه بالفيض أيضا، هو استاده المذكور، و كان قد لقّب صاحب العنوان بالفيّاض، فشكت إليه ذلك؛ بنته الّتى كانت فى بيت الفيض و قالت: انّ الفيّاض الذى لقبت به زوج اختى انّما هو من صيغ المبالغة، و تدّل على مزيّته على زوجى، فقال أبوها المحقّق المعظم إليه، لا بل انّ ما لقّب به زوجك هو أحسن منه، لانّ ذلك عين الفيض.



(*)- له ترجمة فى: آتشكده آذر 163، الذريعة 14: 238، رياض العارفين 382، رياض العلماء خ، ريحانة الادب 3: 233، سرخوش 87، سرو آزاد 114، فوائد الرضوية 229، مجمع الفصحاء 2: 27، نتايج الافكار 538، هدية العارفين 1: 567.

نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 4  صفحه : 196
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست