responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 4  صفحه : 135

جماعة، و أخذ عن أبى حيّان، و مات بدمشق فى سنة إحدى و تسعين و سبعمأة كما عن تاريخ ابن الحجر.

و إن اراد سعيدا غير هذا فلم اعرف له إلى الآن من كتب العربيّة و معاجم شيوخها منه عينا و لا أثرا، و الظّاهر انّه قد حصل له فى ذلك اشتباه عظيم من جهة خلل كان فى منتسخاته الّتى نقل عنها.

و امّا الحقّ فى نسبة الجرومية المذكورة، فهو انّه من جملة مؤلفات الشّيخ المتّبع محمّد بن محمّد بن داود الصّنهاجى الفاسىّ أبى عبد اللّه النّحوى المشهور بابن أجرّوم بفتح الهمزة الممدودة و ضمّ الجيم و الرّاء المشددة، و معناه بلغة البربر الفقير الصّوفي.

و الصّنهاجى بالصّاد المهملة ثمّ النون و الهاء قبل الألف و الجيم نسبة إلى الصناهجة الّذين هم قوم بديار المغرب، من ولد صنهاجة الحميرى.

و فاس أيضا بلد عظيم بالمغرب ترك همزها لكثرة الإستعمال كما فى «القاموس» و قد وصفه صاحب «البغية «أيضا من بعد التّرجمة بصاحب المقدّمة المشهورة بالجروميّة ثمّ قال وصفه شرّاح مقدّمته كالمكودى، و الرّاعى، و غيرهما بالإمامة فى النّحو، و البركة و الصّلاح، و يشهد بصلاحه عموم نفع المبتدئين بمقدّمته.

و لم اقف له على ترجمة، إلّا أنّى رأيت فى تاريخ غرناطة فى ترجمة محمّد بن علىّ بن عمر الغسّاني النّحوىّ أنّه قرأ بفاس على هذا الرّجل، و وصفه- اعنى هذا الرّجل- بالأستاذ و الغسّاني، مولده كما تقدّم سنة اثنتين و ثمانين و ستمأة، فيؤخذ من هذا أنّ إبن آجرّوم كان فى ذلك العصر.

إلى أن قال: ثمّ رأيت بخطّ ابن مكتوم فى تذكرته أنّه من اهل فاس يعرف بأكروم نحوىّ، مقرى‌ء و له معلومات من فرائض و حساب و أدب بارع، و له مصنّفات و أراجيز فى القراءات و غيرها، و هو إلى الآن حىّ و ذلك فى سنة تسع عشرة و سبعمأة «انتهى» قال الحلاوىّ فى شرحه للجروميّة: ولد مؤلف الجرومية عام اثنتين و سبعين و ستمأة و كانت وفاته سنة ثلاث و عشرين و سبعمأة فى شهر صفر الخير و دفن داخل باب الجديد

نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 4  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست