responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 3  صفحه : 381

المشهور انّه استشهد فى طريق ذلك البلد و المنقول عن خطّ الشّيخ حسن المحقق ولده انّه استشهد فى سنة خمس و ستّين و هو فى سن اربع و خمسين سنة.

و عن خطّ السّيّد على الصايغ المتقدّم اليه الاشارة انّه رحمه اللّه اسر و هو طائف حول البيت و استشهد يوم الجمعة فى شهر رجب تاليا للقرآن على محبّة اهل البيت و الحال انّه غريب و مهاجر الى اللّه سبحانه.

و فى الامل انّ سبب قتله على ما سمعته من بعض المشايخ و رايت بخطّ بعضهم انّه ترافع اليه رجلان فحكم لاحدهما على الاخر فغضب المحكوم عليه و ذهب الى قاضى صيدا و اسمه معروف و كان الشّيخ فى تلك الايّام مشغولا بتأليف شرح اللّمعة فارسل القاضى الى جميع من يطلبه و كان مقيما فى كرم له مدّة منفردا عن البلد متفرّغا للتّاليف فقال له بعض اهل البلد قد سافر عنّا منذ مدّة و فى رواية انّه كتب فيما ارسله اليه ايّها الكلب الرّافضى فكتب الشّيخ فى جوابه انّ الكلب معروف قال فخطر ببال الشيخ ان يسافر الى الحج و كان قد حجّ مرارا لكنه قصد الاختفاء فسافر فى محمل مغطّى.

و كتب القاضى الى سلطان الرّوم انّه قد وجد ببلاد الشام رجل مبدع خارج عن المذاهب الاربعة فارسل السّلطان رجلا فى طلب الشّيخ و قال له ايتنى به حيّا حتّى اجمع بينه و بين علماء بلادى فيبحثوا معه و يطلعوا على مذهبه و يخبرونى فاحكم عليه بما يقتضيه مذهبى فجاء الرّجل فاخبر انّ الشيخ توجّه الى مكّة فذهب فى طلبه فاجتمع به فى طريق مكّة فقال له تكون معى حتّى نحجّ بيت اللّه ثمّ افعل ما تريد فرضى بذلك.

فلمّا فرغ من الحجّ سافر معه الى بلاد الرّوم فلمّا وصل اليها رآه رجل فساله عن الشيخ فقال هذا رجل من علماء الشيعة اريد ان اوصله الى السّلطان فقال او ما تخاف ان يخبر السّلطان بانّك قصّرت فى خدمته و آذيته و له هناك اصحاب يساعدونه‌

نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 3  صفحه : 381
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست