فاطمة و الحسنين عليهم السّلام ثلاث و عشرون ألف بيت. حاديعشرها: أحوال الأربعة بعدهم ثمانية عشر ألف بيت. ثانى عشرها أحوال الأربعة بعدهم إثنا عشر ألف بيت. ثالث عشرها: مجلّد الغيبة و أحوال صاحب الزمان أحد و عشرون ألف بيت. رابع عشرها:
مجلّد السماء و العالم ثمانون ألف بيت. خامس عشرها: مجلّد الطهارة و الصلوة مأة ألف بيت و ألف و خمسمأة بيت، و هذا بحساب مجلّدات الكتاب و الترتيب المتقدّم المقرّر لها من قبل المؤلّف المرحوم يكون ثامن عشرها، و لم يكتب في البين ثلاث مجلّدات.
سادس عشرها: مجلّد الزيارات ثلاثون ألف بيت و هو الثاني و العشرون من مجلّدات الكتاب بحسابها السابق، و لم يكتب في هذا البين أيضا ثلاث مجلّدات، و لم يتم أيضا منه مجلّد، و هو مجلّد الإيمان و الكفر عشرة آلاف بيت. رجعنا إلى كلامه السابق.
و ثالثها: مؤلّفاته الفارسيّة الّتي هي في غاية النفع و الثمرة للدنيا، و الآخرة، و من أسباب هداية أغلب عوام أهل العالم، و قلّ من دار في أحد من بلاد أهل الحقّ لم يصل إليها شيء من تلك المؤلّفات.
و رابعها: إقامته الجمعات و الجماعات و تشييده لمجامع العبادات بحيث إنّ من زمن وفاته إلى هذا التاريخ الّذي هو بعد مضى خمسة أعوام من ذلك تقريبا لم ينعقد مثلها من مجامع العبادة بل تركت أغلب مراسم السنن و الآداب الّتي كانت ببركته عادة بين المؤمنين، و كان في الأيّام الشريفة و ليالى الاحياء الوف من الخلائق مشغولين في مواضع العبادة و الاحياء بوظائفهم المقرّرة و الاستماع لمواعظه البالغة و نصايحه الشافية.
و خامسها: الفتاوى و أجوبة مسائل الدين الصادرة منه الّتي كان ينتفع بها المسلمون في غاية السهولة، و اليوم بقيت الناس حيارى لا يدرون ما يصنعون قد يرجعون إلى زيد و قد إلى عمرو، و يجابون بأحكام متخالفة عجيبة صادرة عن الجهل أو التحاهل منهما بشيء من المنطق أو المكتوب.
و سادسها: قضاؤه لحوائج المؤمنين و إعانته إيّاهم في امورهم و دفعه عنهم ظلم الظلمة، و ما كان من شرورهم و تبليغه عرائض الملهوفين إلى أسماع الولاة و المتسلّطين