أبواب الفقه، و إلى مجمل من الكلام عليهم في ترجمة الشيخ تقى الدين.
و عن فهرست النجاشى أنّه قال في ذيل ترجمة المرتضى بعد ما ذكر أنّه مات في تاريخ كذا، و صلّى عليه ابنه في داره، و دفن فيها و تولّيت أنا غسله و معى الشريف أبو يعلى محمّد بن الحسن الجعفرى، و سلّار بن عبد العزيز.
و في خلاصة العلّامة- رحمه اللّه- سلّار بن عبد العزيز الديلمى أبو يعلى شيخنا المقدّم في العلم و الأدب، و غيرهما كان ثقة وجها، و له «المقنع» في المذهب و «التقريب» في اصول الفقه، و «المراسم» في الفقه، و الردّ على أبى الحسين البصرى في نقض «الشافى، و التذكرة» في «حقيقة الجوهر» قرأ على المفيد، و على المرتضى.
و عن «معالم» ابن شهر آشوب أيضا ما يقرّب من ذلك.
و في رجال ابن داود بعد الترجمة له كما في «الخلاصة» فقيه جليل معظم مصنّف من تلامذة المفيد و المرتضى، و من تصانيفه كتاب «الأبواب و الفصول» في الفقه، و له الرسالة الّتى سمّاها «المراسم» و غير ذلك. انتهى
و قد يتوهّم المغايرة بين الرسالة و «المراسم» لاختلاف وقع في تعبير قد مائنا عنه، و هو اشتباه،
و في «أمل الآمل» مرّة بعنوان سالار بن عبد العزيز الديلمى فقيه ثقة ديّن له كتاب «المراسم العلويّة و الأحكام النبويّة» أخبرنا الوالد عن أبيه عنه نقلا عن الشيخ منتجب الدين، و اخرى بعنوان سلّار بن عبد العزيز ثقة جليل القدر عظيم الشأن يروى عنه الشيخ أبو علىّ الطوسى له كتب منها الرسالة، و غيره، و قد تقدّم بعنوان سالار، و الأشهر ما هنا. انتهى.
و في «رياض العلماء» بعد التسمية له بما ذكرناه نقلا عن حاشية «نظام الأقوال» الحاكية ذلك الإسم له عن بعض الكتب أيضا أنّ من الغرائب ذكر بعض الفضلاء له بهذا الوجه: الشيخ أبو يعلى حمزة بن محمّد المعروف بسلّار، و هو ديلمى من تلاميذ المرتضى، و له «تتمّة الملخص» للمرتضى، و غيرها من التصانيف، و مات بعد وفاة المرتضى. هذا
و كان استغرابه من جهة نسبة الكتاب المذكور إليه مع أنّه من تصنيفات السيّد