responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 2  صفحه : 256

(باب) ما اوله الحاء المهملة من أسماء فقهاء أصحابنا و أجلاء علمائهم- رحمهم اللّه-

192 السيد السند الامام و الامير الكبير القمقام ركن الشريعة و الاسلام ناصر الحق أبو محمد الحسن بن على بن الحسن بن عمر بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب عليه السلام‌

هو السيّد الشريف. المعتمد المعروف بأبي محمّد الاطروش جدّ سيّدنا الأجلّ المرتضى علم الهدى- رحمه اللّه- من قبل امّه يروى عنه أبو المفضّل الشيبانى المذكور في أسناد «الصحيفة السجّاديّة»، و كان في عصر الصدوق- رحمه اللّه- بل المفيد و أضرابه كما في «الرياض» و له تفسير كبير يوجد عنه النقل في تفاسير الزيديّة، و كثيرا، و ذلك لحسن اعتقادهم به، و ركونهم إليه بحيث ذكره ابن شهر آشوب في باب النون من «المعالم» بعنوان الناصر للحقّ إمام الزيديّة، و ليس ما ذكره بقادح فيه لما نقل من تصريح شيخنا البهائى- رحمه اللّه- بأنّه لم يكن نفسه راضيا بتلك الإمامة و قال:

إنّه كان من أكابر سادات أفاضل الشيعة.

و عن «خلاصة» العلّامة بعد أن ذكره بهذا العنوان أنّه كان يعتقد الإماميّة، و عن النجاشى أنّه صنّف فيها كتبا: منها كتاب في الإمامة صغير و آخر كبير «كتاب فدك و الخمس» «كتاب الطلاق» «كتاب مواليد الأئمّة» عليه السلام إلى صاحب الأمر عليه السلام.

و قال صاحب «منتهى المقال» أقول: لا غبار فيه أصلا. فإنّ ظاهر- جش- بل صريحه أنّه من العلماء الإماميّة، و مصنّفى الإثنى عشريّة، و أىّ مدح يفوق عليه إلى أن قال: ثمّ إنّ هذا الرجل كما ذكر هو الناصر للحقّ المشهور، و هو جدّ السيّدين المرتضى و الرضى- رضى اللّه عنهما- الأعلى لامّهما.

قال ابن أبى الحديد عند ذكر نسب الرضىّ- رضى اللّه عنه-: امّ الرضى أبى الحسن الروضات- 16-

نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 2  صفحه : 256
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست