responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 96

و الأشربة و الصيد و الذباحة مع قليل من مباحث النكاح، ثمّ ختم التصنيف بكتاب القضاء و الشهادات و كتاب الفرائض و المواريث. و بقي منه سائر مباحث الفقه في عهدة التعويق.

و له أيضا: «رسالة فارسيّة في العبادات». و كتاب في الردّ على الفادري النصرانيّ المورد في هذه الأواخر على دين الإسلام بالشبهات المشبّهة للأمر على العوامّ. و قد سمّاه ب «سيف الامّة»، و نقل فيها عن الكتب السماويّة بعيون ألفاظها، ثمّ ترجمها بالفارسيّة، وردّ بها الملعون، و بسائر أدلّة و حجج باهرة تكون.

إلى غير ذلك من الكتب، و الرسائل، و الحواشي، و المقالات و أجوبة المسائل و إنشائه الفاخر الكثير، و ديوان شعره الكبير. و كتاب مثنويّاته المسمّى ب «الطاقديس» و كتاب آخر أنيق أنيس، قد جمع فيه من كلّ شي‌ء نفيس، سمّاه «الخزائن» و جعله لكتاب أبيه المشتهر ب «مشكلات العلوم» بمنزلة الختام الزائن، ينيف- بل يزيد- على خمسة عشر ألف بيت. و فيه من اللطائف و الطرائف و الفوائد و العوائد و النوادر و المآثر و الملح و المحاورات و القصص و المطايبات و غير ذلك؛ كيت كيت.

منها قوله في فواتح كتابه المشكول: قال شيخنا البهائيّ في «الكشكول»: إنّ في ليلة الإثنين ثالث عشر شهر رمضان المبارك سنة ألف من الهجرة يتّفق قران النحسين في برج السرطان، و هو يدلّ على وقوع فتتة عظيمة في العالم.

إلى أن قال- رحمه اللّه-: إنتهى كلامه- رفع مقامه-، و قد اتّفق قرانهما في هذا البرج أيضا في ليلة الإثنين ثاني ذي الحجّة الحرام سنة 1211. و قد ظهر تأثيره، و هو أنّه وقع في العشر الآخر من هذا الشهر قتل آقا محمّد خان القاجار- سلطان محروسة إيران- في حوالي التفليس، و قد وقع بسبب قتله فتنة عظيمة في إيران و قتل كثير من العساكر، و ذهبت أموالهم، و حركت العساكر من الأطراف، و انسدّت الدروب بحيث لم يمكن العبور، و ذهب أموال الناس كثيرا، و ذهب كثير من القرى، و اضطربت الرعايا، و أطلق قطّاع الطريق عنانهم في الأطراف؛ و لكن انتظم الأمر بعد مدّة يسيرة و تصرّف في المملكة- في سنة ألف و مائتين و اثنتي عشرة- ابن أخيه السلطان‌

نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست