responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 71

محمّد حنّ الجذع شوقا لأنّه‌

كذلك جبريل الأمين نعى علي‌

محمّد جنّ الأرض جاؤا ليسمعوا

تلاوته القرآن لمّا تلى علي‌

محمّد و اخى بين أصحابه و لم‌

يواخ من الأصحاب شخصا سوى علي‌

محمّد قد زوّجه ربّى خديجة

و فاطم بنت المصطفى زوجها علي‌

محمّد فتح اللّه في نور وجهه‌

كذلك مضمون بسيف الفتى علي‌

محمّد أقسم ذو الجلال بعمره‌

كذا أقسم الباري ببيت حوى علي‌

محمّد أشفى ريقه عين حيدر

كذلك حمّى المصطفى ردّها علي‌

محمّد للعلم الإلهي مدينة

بها كون ما هو كائن؛ بابها علي‌

محمّد (يس) و (طه)، كتابه‌

له، و كذا معنى (سبا) و (النبا) علي‌

محمّد قد اوتي من اللّه حكمة

و لقنّها عن أسرها كلّها علي‌

محمّد مفتاح الحصون لعزمه‌

كذا قاتل الشجعان يوم الوغى علي‌

محمّد كنزي شافعا عند خالقي‌

فإنّي موال مخلصا في و لا علي‌

محمّد صلّى ربّنا ما سجى الدجى‌

عليه، و ثنّى بالصلوة على علي‌

ثمّ إنّ في «لؤلوة» الشيخ يوسف البحراني- عليه الرحمه- أنّ قبر ابن المتوّج المذكور- عليه رحمة اللّه الملك الغفور- بجزيرة النبي صالح، من بلاد البحرين، و اللّه العالم.

17 الشيخ العالم العامل العارف الملى، و كاشف أسرار الفضائل بالفهم الجبلى، جمال الدين أبو العباس، أحمد بن شمس الدين محمد بن فهد، الاسدى، الحلى‌

الساكن بالحلّة السيفيّة و الحائر الشريف حيّا و ميّتا.

له من الاشتهار بالفضل و الإتقان، و الذوق و العرفان، و الزهد و الأخلاق، و الخوف و الإشفاق؛ و غير اولئك من جميل السياق ما يكفينا مؤنة التعريف، و يغنينا عن مرارة التوصيف. و قد جمع بين المعقول و المنقول، و الفروع و الاصول، و القشر

نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست