responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 70

إلى والده الشيخ عبد اللّه بن سعيد المعرّف هو أيضا بابن المتوّج، و كذا نسبة كتاب «المقاصد»، و كتاب «كفاية الطالبين»، و «كتاب في أشعار المراثي لأهل البيت عليهم السّلام» يجمعه عشرون ألف بيت في مجلّدتين؛ و إن وجد في بعض المواضع نسبة كلّ اولئك أيضا إلى الولد.

قلت: و من جملة ما ينسب إليه من تلك الاشعار الباهرة قوله:

ألا نوحوا و ضجّوا بالبكاء

على السبط الشهيد بكربلاء

ألا نوحوا بسكب الدمع حزنا

عليه و امزجوه بالدماء

ألا نوحوا على من قد بكاه‌

رسول اللّه خير الأنبياء

إلى تمام أحد و ثلاثين بيتا رائقا ذكرها شيخنا الطّريحيّ النجفيّ في منتخبه في المقتل و يقول في آخرها:

أنا ابن متوّج توّجتموني‌

بتاج الفخر طرّا و البهاء

صلوة الخلق و الخلّاق تترى‌

عليكم بالصباح و بالمساء

و لعنته على قوم أباحوا

دمائكم بظلم و افتراء

هذا، و في ذلك المقتل أيضا نسبة مرثية اخرى إلى السبعيّ، و كأنّه ابن رفاعة المشار إليه في الضمن، و منها ما يوازن فيه بين محامد صفات محمّد صلى اللّه عليه و اله و علي عليه السّلام و معجزاتهما الباهرات؛ مسمّى بقصيدة المعاجز، و هي تنوف على سبعين بيتا؛ أوّلها:

أصغ و استمع يا طالب الرشد ما الّذي‌

به المصطفى قد خصّ و المرتضى عليّ‌

محمّد مشتقّ من الحمد اسمه‌

و مشتقّ من اسم المعالي كذا علي‌

محمّد قد صفّاه ربّي من الورى‌

كذلك صفّى من جميع الورى علي‌

محمّد محمود الفعال ممجّد

كذلك عال في مراقي العلا علي‌

محمّد للسبع السموات قد رقى‌

و كان بها في سدرة المنتهى علي‌

محمّد بالقرآن قد خصّ، هكذا

بمضمونه قد خصّ نهج التقى علي‌

محمّد يكسى في غد حلّة البها

كذا حلّة الرضوان يكسى بها علي‌

محمّد شقّ البدر نصفين معجزا

له، و كذا الشمس قد ردّها علي‌

نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست