إلى والده الشيخ عبد اللّه بن سعيد المعرّف هو أيضا بابن المتوّج، و كذا نسبة كتاب «المقاصد»، و كتاب «كفاية الطالبين»، و «كتاب في أشعار المراثي لأهل البيت عليهم السّلام» يجمعه عشرون ألف بيت في مجلّدتين؛ و إن وجد في بعض المواضع نسبة كلّ اولئك أيضا إلى الولد.
قلت: و من جملة ما ينسب إليه من تلك الاشعار الباهرة قوله:
ألا نوحوا و ضجّوا بالبكاء
على السبط الشهيد بكربلاء
ألا نوحوا بسكب الدمع حزنا
عليه و امزجوه بالدماء
ألا نوحوا على من قد بكاه
رسول اللّه خير الأنبياء
إلى تمام أحد و ثلاثين بيتا رائقا ذكرها شيخنا الطّريحيّ النجفيّ في منتخبه في المقتل و يقول في آخرها:
أنا ابن متوّج توّجتموني
بتاج الفخر طرّا و البهاء
صلوة الخلق و الخلّاق تترى
عليكم بالصباح و بالمساء
و لعنته على قوم أباحوا
دمائكم بظلم و افتراء
هذا، و في ذلك المقتل أيضا نسبة مرثية اخرى إلى السبعيّ، و كأنّه ابن رفاعة المشار إليه في الضمن، و منها ما يوازن فيه بين محامد صفات محمّد صلى اللّه عليه و اله و علي عليه السّلام و معجزاتهما الباهرات؛ مسمّى بقصيدة المعاجز، و هي تنوف على سبعين بيتا؛ أوّلها: