و رسالة «الناسخ و المنسوخ» و «كتاب فيما يجب على المكلّفين». و كتاب «غرائب المسائل». و كتاب «النهاية في تفسير الخمسمائة آية» و هي آيات أحكام القرآن بمقتضى حصر الفقهاء المحقّقين. عندنا منه نسخة؛ و المعنيّ بقوله فيه: قال المعاصر هو الشيخ شرف الدّين مقداد بن عبد اللّه السيوريّ في «كنز العرفان».
و في «الرياض» أنّ له أيضا: «شرح قواعد العلّامة» في الفقه، و كأنّه بعينه كتاب و سليته المقدّم ذكره، أو اشتباه منه بشرح قواعد تلميذه و سميّه الشيخ أحمد بن رفاعة المقدّم إليه الإشارة في صدر العنوان، فإنّ له شرحا كبيرا سمّاه ب «سديد الأفهام»، و شرحا مبسوطا على «ألفيّة الشهيد» أيضا؛ كتبه لبعض أبناء سادات ولاة الهند في تلك البلاد و سمّاه ب «الأنوار العلويّة» إشارة إلى اسم ذلك السيّد الأمير، و لم أقف إلى الآن فيما وقفت عليه من شروحها المشهورة- مثل شرح الشيخ علي المحقّق، و شرح الشيخ إبراهيم القطيفي، و شرح الشهيد الثاني، و شرح محمّد بن أبي جمهور الأحسائي، و شرح الشيخ محمّد بن نظام الدين الأستر آبادي- على شرح أتمّ منه و أجمع للاصول و الفروع بمعنييهما و للفوائد الخارجة الكثيرة منه. و عندنا منه نسخة عتيقة؛ هكذا صورة خطّ الشارح في آخرها:
فرغ من تسويد بياضه و الخروج من لجّة غياضه: مصنّفه الراجي من ربّه غفران ما تقدّم و ما تأخّر من ذنبه؛ أحمد بن محمّد السبعيّ ببلاد الهند و منها بمهندري في أوقات مكدّرة للنفوس، من تراكم الدهر العبوس؛ آخرها عصر السبت الثاني عشر من جمادى الاولى، أحد شهور سنة ثلاث و خمسين و تسعمائة.
و في بعض حواشيه أيضا نسبة شرح أكبر منه إليه، و اللّه العالم. هذا.
ثمّ إنّ لابن المتوّج المذكور- عليه رحمة اللّه الملك الغفور- أو لوالده عبد اللّه ابن سعيد بن المتّوج: كتاب «المقاصد» و كتاب «كفاية الطالبين».
و له أيضا أشعار كثيرة و مراثي عديدة في شان الأئمة، عليهم السّلام.
و قد نقل عن المولى سعيد المرندي في كتاب «تحفة الإخوان» نسبة رسالة «الناسخ و المنسوخ» و كتاب «النهاية»- المذكورين في طيّ مصنّفات صاحب العنوان-