responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 308

و هذا غير شهاب الدين أحمد بن موسى بن علىّ المعروف بابن الوكيل صاحب شرح «الملحة» و مختصرها أيضا. فإنّه كان في طبقة الكرمانى و الضياء القرمى، و أخذ العلم أيضا عنهما، و عن جماعة اخر، و النحو عن ابن عبد المعطى، و حصل علما جمّا، و لولا معاجلة المنية له لبهرت فضائله. فإنّه كان يتوقّد ذكاء.

و له «مختصر المهمّات» و «مختصر الملحة» و شرحها، و كان له حلقة اشتغال بالمسجد الحرام، و مات في صفر سنة إحدى و تسعين و سبعمأة.

ثمّ إنّ «الملحة» المذكورة هى كتاب «الملحة المعينة و اللمحة المغنية» الّتي صنّفها الإمام موفق الدين أبو القاسم عيسى بن عبد العزيز بن عيسى بن عبد الواحد بن سليمان اللخمى الإسكندري المقرى‌ء النحوي الّذي اشتهر أنّه استدعى عن ألف و خمسمأة شيخ، و ذكر صاحب «طبقات النحاة» له ما يزيد على أربعين مؤلّفا له فنون شتّى غير ما ذكر، و غير كتابه الموسوم ب «غاية الامنيّة» في علم العربيّة، و «ديوان شعره الكبير» و قال: إنّه ولد في رابع شهر رمضان سنة خمسين و خمسمأة.

103 الشيخ أحمد بن سعيد بن محمد أبو العباس العسكرى الاندرشى الصوفى‌

قال صاحب «البغية»: قال الصفدي: شيخ العربيّة بدمشق في زمانه أخذ عن أبي حيّان، و أبى جعفر بن الزيات. و كان منجما عن الناس. حضر يوما عند الشيخ تقى الدين السبكي بعد إمساك الأمير تنكر بخمس سنين. فذكر إمساكه، فقال: و تنكر أمسك. فقيل له:

نعم و جاء بعده ثلاثة نوّاب و أربعة. فقال: ما علمت بشي‌ء من هذه. فتعجبّوا منه، و من انجماعه و انقباضه، و كان بارعا في النحو مشاركا في الفضائل تلى على الصانع و شرح «التسهيل» و اختصر «تهذيب الكمال» و شرع في «تفسير كبير».

مولده بعد تسعين و ستّمأة، و مات بعلّة الإسهال في ذى القعدة سنة خمسين و سبعمأة. انتهى.

و هو غير أبي العبّاس أحمد بن سعيد بن شاهين بن علىّ بن ربيعة البصري اللغوى الأديب مصنّف كتاب «ما قالته العرب، و كثير في أفواه العامّة.

نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 308
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست