101 الشيخ المؤدب الكامل أبو العباس أحمد بن عبد المؤمن بن موسى بن عيسى بن عبد المؤمن القيسى الشريشى النحوى
شارح «المقامات». قال صاحب «البغية»: قال ابن عبد الملك: كان مبرّزا في المعرفة بالنحو. حافظا لللغات. ذاكرا للآداب. كاتبا بليغا. فاضلا ثقة. عنى بالرحلة في طلب العلم، و روى عن أبى الحسن بن نخبة، و مصعب بن أبي ركب، و ابن حرّوف، و خلق، و عنه ابن الأبار، و ابن فرثون، و أبو الحسن الرعينى، و تصدّر لا قراء اللغة و الأدب و العربيّة و العروض.
و له ثلاثة شروح على «المقامات»، و «شرح الايضاح» و «شرح عروض الشعر و علل القوافي» و «شرح الجمل» و «مختصر نوادر القالى» و غير ذلك.
مات بشريش في ذي الحجّة سنة تسعة عشر و ستّمأة. ثمّ في باب الألقاب و الكنى قال: الشريشي لقب جماعة أشهرهم شارح المقامات أبو العبّاس أحمد بن عبد المؤمن، و شارح «ألفيّة بن معط» الجمال محمّد بن عبد اللّه بن سهمان، و ولده الكمال أحمد.
102 الشيخ الامام تقى الدين أبو العباس أحمد بن المبارك بن نوفل الدين النصيبى
الخر في- بضمّ الخاء المعجمة و سكون الراء ثمّ فاء- قال صاحب «البغية»:
قال الذهبي، كان إماما عالما عاملا قدم الموصل و قرأ بها العربيّة على عمر بن أحمد السفتى- بكسر السين- و سمع الحديث من محمّد بن سريا عن أبي الوقت، و برع في العلم و قرأ القراآت على ابن حرميّة البواريجى، و سكن سنجار، و درس بها مذهب الشافعي و قرأ عليه المظفّر و الصالح ابنا صاحب الموصل. ثمّ نقل إلى الجزيرة، و حجّ، و عاد.
و صنّف في الأحكام، و كتابا في العروض، و آخر في الخطب، و له منظومات في الفرايض، و «منظومة اخرى في المسائل الملقبات» و «شرح الدريديّة» و «شرح الملحة» و غير ذلك، و كان له القبول العامّة، مات في رجب سنة 664. انتهي.