responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرعايه في علم الدرايه نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 256

الحقل الحادي عشر في: علم المحدث بالسامعين [1] - 1 - وكذا.، لا يشترط علمه - أي: علم المحدث بالسامعين -.
فلو اسمع من لم يعلمه.، بوجه من الوجوه المانعة من العلم، جاز للسامع مع أن يرويه عنه.، لتحقق معني السماع المعتبر.
- 2 - ولو قال المحدث: (أخبركم ولا أجيز فلانا ").
أو خص قوما " بالسماع، فسمع غيرهم.
أو قال بعد السماع: (لا ترو عني) - والحال انه غير ذاكر خطأ للراوي، أوجب الرجوع عن الرواية - روي السامع عنه في الجميع.، لتحقق إخبار الجميع، وإن لم يقصد بعضهم [2].

[1] هذا العنوان.، ليس من النسخة: الأساسية: ورقة 63، لوحة أ، سطر 6.، ولا، الرضوية.
[2] قال الطيبي: (إذا قال الشيخ بعد السماع: (لا تروه عني).، أو (رجعت عن إخبارك به)، أو نحو ذلك.، ولم يسنده إلي: خطأ، أوشك، أو نحوه.، بل، منعه من روايته عنه، مع جزمه بأنه حديثه وروايته.، فذلك غير مبطل لسماعه ولا مانع له من روايته عنه.
وعن النسائي: ما يؤذن بالتجوز منه.
ولو قال الشيخ: (أخبركم ولا أجيز فلانا "، لم يضره، وجاز له روايته).، (الخلاصة في أصول الحديث: ص 106.، وفي النسخة: (لا تروي عني)، و (أخبركم ولا أخبرنا فلانا ")، وهو تصحيف مطبعي.
وقال ابن كثير: (إذا حدثه بحديث.، ثم قال: (لا تروه عني)، أو (رجعت عن إسماعك)، ونحو ذلك.، ولم يبد مستندا " سوي المنع اليابس.
أو أسمع قوما " فخص بعضهم وقال: (لا أجيز لفلان أن يروي عني شيئا ").
فإنه لا يمنع من صحة الرواية عنه، ولا التفات إلي قوله.
وقد حدث النسائي عن الحارث بن مسكين، والحالة هذه، وأفتي الشيخ أبو إسحاق الأسفراييني بذلك).، الباعث الحثيث: ص 118).
وأقول: يبدو ان الجملة (لا ترو عوني)، اشتباه من ناسخي المخطوطتين.، والصحيح.، (لا تروه عني).مفاتيح البحث: أبو أسحاق الاسفراييني [1]، الباطل، الإبطال [1]، المنع [1]، الضرر [1]

نام کتاب : الرعايه في علم الدرايه نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 256
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست