نام کتاب : الرعايه في علم الدرايه نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 255
واستدلوا عليه أيضا " بقوله (صلي الله عليه وآله): ان بلالا " يؤذن بليل، فكلوا واشربوا، حتي تسمعوا أذان ابن أم مكتوم [1]. - 2 - وقيل: بل، يشترط الرؤية، لامكان المماثلة في الصوت. وقد كان بعض السلف يقول [2]: إذا حدثك المحدث، فلم تر وجهه، فلا تر وجهه، فلا ترو عنه.، فلعله شيطان قد تصور في صورته.، يقول: (حدثنا)، و (أخبرنا) [3]. - 3 - والحق.، إن العلم بالصوت يدفع ذلك.، واحتمال تصور الشيطان، مشترك بين المشافهة ووراء الحجاب. [1] وفي صحيح البخاري: ج 3 ص 37.، كتاب الصيام.. ان بلالا " ينادي بليل، فكلوا واشربوا، حتي ينادي ابن أم مكتوم. [2] والذي في النسخة الرضوية: ورقة 37، لوحة ب.، سطر 3: (وقد كان السلف يقول)، من غير كلمة (بعض).، وهو اشتباه من الناسخ فيما يبدو. [3] قال ابن كثير: (وقال بعضهم عن شعبة: إذا حدثك من لا تري شخصه، فلا ترو عنه، فلعله شيطان قد تصور في صورته.، يقول (حدثنا)، (أخبرنا).، وهذا عجيب وغريب جدا ").، (الباعث الحثيث: ص 118). وقال الشيخ المامقاني: (ورد.، بأن العلم بالصوت يدفع ذلك.، واحتمال تصور مشترك بين المشافهة ووراء الحجاب. مضافا " إلي أن الرواية لو كانت شرطا "، لم تصح رواية الأعمي، كابن أم مكتوم.، والتالي بين الفساد، فكذا المقدم.، وأيضا ": قد كان السلف يسمعون من أزواج النبي (ص) وغيرهن من النساء من وراء حجاب، وترويه عنهن اعتمادا " علي الصوت. واستدلوا علي عدم الاشتراط أيضا ": بأن النبي (ص) أمر بالاعتماد علي سماع صوت ابن أم مكتوم المؤذن.، في حديث: ان بلالا " يؤذن بليل، فكلوا واشربوا حتي تسمعوا أذان ابن أم مكتوم - الحديث -.، مع غيبة شخصه عمن يسمعه.، وأنت خبير: بان هذا الوجه أجنبي عن المطلوب، فإن الاذان غير الرواية المبحوث عنها، كما لا يخفي).، (مقباس الهداية: ص 168). وأقول: كلمة (ترويه) خطأ.، والصحيح (يروونه).، ولعله اشتباه مطبعي. وان كلمة (الحديث)، بين أم مكتوم، و (مع غيبة شخصه) زائدة لا ضرورة لها، وقد تكون موهمة.، علما " بأن (في الحديث) تصدرت قول الرسول (ص).مفاتيح البحث: أمهات المؤمنين، ازواج النبي (ص) [1]، الفقيه الشيخ محمد حسن المامقاني [1]، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله [2]، كتاب صحيح البخاري [1]، الصيام، الصوم [1]
نام کتاب : الرعايه في علم الدرايه نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 255