responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرعايه في علم الدرايه نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 233

فعدوله (ع) إلي قراءة هذه الأحاديث مع العجز، يدل علي أولويته [1]، علي قراءة الراوي.، وإلا لأمر بها [2].
الحقل الثاني في: عبارات التأدية الأولي: (سمعت) [3].
فيقول الراوي بالسماع من الشيخ - في حالة كونه راويا " - لغير ذلك المسموع:
(سمعت فلانا " … الخ).

[1] يبدو.، ان مرجع الضمير هنا هو: السماع.
[2] وفي النسخة الرضوية: ورقة 34، لوحة ب.، سطر 8: (والامر بها).، بدلا " من: (وإلا، لأمر بها).
وقال الشيخ المامقاني: (وأقول: في دلالة الأخير تأمل لا يخفي).، (مقباس الهداية: ص 161) وأقول: المقصود في عبارة: (دلالة الأخير).، هو قول الشهيد الثاني: (يدل علي أولويته).
ثم قال الشيخ المامقاني: (ان هذا القسم علي وجوه:
أحدها: أن يقرأها الشيخ من كتاب مصحح، علي خصوص الراوي عنه.، بأن يكون هو المخاطب الملقي إليه الكلام.
وثانيها: قراءته منه، مع كون الراوي أحد المخاطبين.
وثالثها: قراءته منه، مع كون الخطاب إلي غير الراوي عنه.، فيكون الراوي عنه مستمعا "، أو سامعا " صرفا ".
والرابع والخامس والسادس: ما ذكر، مع كون قراءته من حفظه.
وقيل: ان أعلي هذه الوجوه: الأول، ثم الثاني.، وهكذا علي ترتيب الذكر … ).، (مقباس الهداية: ص 161).
[3] هذا العنوان.، ليس من النسخة الأساسية: ورقة 57، لوحة أ، سطر 11 ولا، الرضوية.
قال الدكتور عتر: (استعمال لفظ من ألفاظ الأداء، ينبغي أن يكون علي مطابقة اللفظ، للصفة التي تحمل بها الراوي حديثه الذي يرويه.
وقد ذكروا لكل طريقة من طرق التحمل، صيغا " خاصة بها في الأداء، تعبر عنها وتنبئ بها).، (منهج النقد في علوم الحديث: ص 223).
وقال أيضا ": (ونود أن ننبه إلي أن قضية هذه الاصطلاحات، ليست مجرد ألفاظ تشرح، وقد مضي رمانها كما يتوهم.، حتي إن بعض الناس، قد يغفلها ويتركها في زاوية الاهمال.، بل، إن لهذه الاصطلاحات، صلة قوية بالهدف الأساسي لهذا العلم.، أي: معرفة المقبول والمردود.، ومن أوجه ذلك:
1 - انها تعرفنا الطريقة التي حمل بها الراوي حديثه الذي نبحثه.، فنعلم هل هي صحيحة، أو فاسدة.، وإذا كانت فاسدة، فقد اختل أحد شروط القبول في الحديث.
2 - ان الراوي إذا تحمل الحديث بطريقة دنيا من طرق التحمل، ثم استعمل فيه عبارة " أعلي، كأن يستعمل فيما تحمله بالإجازة: حدثنا أو أخبرنا، كان مدلسا "، وربما اتهمه بعض العلماء بالكذب بسبب ذلك.مفاتيح البحث: الفقيه الشيخ محمد حسن المامقاني [2]، الشهادة [1]

نام کتاب : الرعايه في علم الدرايه نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 233
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست