responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرعايه في علم الدرايه نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 234

وهي - أي: هذه العبارة -: أعلاها.، أي أعلي العبارات في تأدية المسموع.، لدلالته نصا " علي السماع، الذي هو أعلي الطرق (1).
الثانية: (حدثني وحدثنا) (2).
ثم بعدها في المرتبة.، أن يقول: (حدثني)، أو (حدثنا) (3).، لدلالتهما أيضا " علي قراءة الشيخ عليه.
لكنهما.، يحتملان الإجازة.، لما سيأتي: من أن بعضهم أجاز هذه العبارة في الإجازة والمكاتبة. بخلاف: (سمعت).، فإنه لا يكاد أحد يقول: (سمعت)، في أحاديث الإجازة والمكاتبة، ولا في تدليس ما لم يسمعه (4).
مثاله: أحمد بن محمد بن إبراهيم السمرقندي.، اتهم في أحاديثه الكثيرة، عن محمد بن نصر المروزي، وإنما هو تدليس.، حصل علي إجازة منه، وصار يستعمل صيغة حدثنا ونحوها.، وهذا تدليس.
وكذا إسحاق بن راشد الجزري.، كان يطلق حدثنا في الوجادة، فسلكوه في عداد المدلسين).، (منهج النقد في علوم الحديث: ص 226).، وينظر: تعريف أهل التقديس: ص 4، والالماع في أصول الرواية والسماع: 119 (1) قال الطيبي: (أرفع العبارات في ذلك: (سمعت).، ثم حدثنا)، و (حدثني).، (الخلاصة في أصول الحديث: ص 100).، وينظر: الباعث الحثيث: ص 109، وعلوم الحديث ومصطلحه: ص 89.
وقال المامقاني: (وقد وقع الخلاف في تعيين أعلي العبارات في تأدية المسموع علي قولين:
أحدهما: ما عن الأكثر.، من أن أعلاها هو قول: (سمعت فلانا " يقول، أو يحدث، أو يروي، أو يخبر).، لدلالته نصا " علي السماع، الذي هو أعلي الطرق …
ثانيهما: ما أرسله في: (البداية) قولا ".، من أن (حدثني)، و (حدثنا)، أعلي من (سمعت فلانا " يقول).، لأنه ليس في (سمعت) دلالة علي أن الشيخ روي الحديث، وخاطبه به …، (مقباس الهداية: ص 162).
وقال عتر: ( … العبارة عن التحمل بالسماع.، يسوغ فيه كل ألفاظ الأداء.، مثل: حدثنا، وأخبرنا، وخبرنا، وأنبأنا، وعن، وقال، وحكي، وان فلانا " قال.، فإنها تطلق علي إفادة السماع من المحدث.، كما صرح بذلك القاضي عياض، وغيره.
وقد درج علي هذا الاطلاق: أكثر رواة الحديث المتقدمين.، ثم وجد النقاد بعد انتشار التدوين والتلقي بالإجازة ونحوها.، وجدوا فيه توسعا " يؤدي إلي اشتباه السماع بغيره.، لذلك رجحوا الأداء بلفظ يدل علي السماع في استعمال المحدثين.
وأرفع الألفاظ: (سمعت).، ثم (حدثنا وحدثني)، كما ذكر الخطيب في الكفاية).، (منهج النقد: ص 224.، وينظر: الالماع في أصول الرواية والسماع: ص 135، والكفاية: ص 284، وعلوم الحديث لابن الصلاح:
ص 119 - 121.
(2) هذا العنوان.، ليس من النسخة الأساسية: ورقة 57، لوحة ب، سطر 2.، ولا، الرضوية.
(3) في النسخة الرضوية: ورقة 34، لوحة ب.، سطر 11: (حدثني) و (حدثنا).، بتقديم وتأخير.
(4) قال الدكتور صبحي: (والأكثرون علي تقديم لفظ: (سمعت)، علي الألفاظ الباقية.، إذ لا يكاد أحد يقولها في أحاديث الإجازة والمكاتبة، ولا في تدليس ما لم يسمعه.، فكانت لذلك أرفع من سواها).، (علوم الحديث ومصطلحه: ص 89).مفاتيح البحث: محمد بن إبراهيم [1]، محمد بن نصر [1]

نام کتاب : الرعايه في علم الدرايه نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 234
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست