نام کتاب : الرعايه في علم الدرايه نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 194
المسألة الثالثة في: الجرح والتعديل وفيها: أنظار الأول في: ذكر السبب مع أيهما - 1 - التعديل [1]: مقبول، من غير ذكر سببه، علي المذهب المشهور.، لان أسبابه كثيرة، يصعب ذكرها.، فإن ذلك يحوج المعدل إلي أن يقول: لم يفعل كذا؟ لم يرتكب كذا؟ فعل كذا أو كذا.، وذلك شاق جدا ". - 2 - وأما الجرح، فلا يقبل إلا مفسرا "، مبينا " السبب الموجب له [2]، لاختلاف الناس فيما يوجبه [3] فإن بعضهم، يجعل الكبيرة القادحة، ما توعد عليها في القرآن بالنار.، وبعضهم، يعم التوعد.، وآخرون، يعمون المتوعد فيه بالكتاب والسنة.، وبعضهم يجعلون جميع الذنوب كباير، وصغر الذنوب وكبره عندهم إضافي [4].، إلي غير ذلك من الاختلاف [5]. [1] الذي في النسخة الأساسية: ورقة 47، لوحة ب.، سطر 11: (الثالثة: التعديل)، فقط.، وكذا الرضوية. [2] وفي الرضوية: ورقة 29، لوحة أ.، سطر 17: (مبين السبب الموجب له). [3] قال ابن كثير: (والتعديل مقبول، ذكر السبب أو لم يذكر، لان تعداده يطول، فقبل إطلاقه). بخلاف الجرح، فإنه لا يقبل إلا مفسرا ".، لاختلاف الناس في الأسباب المفسقة.، فقد يعتقد الجارح شيئا " مفسقا "، فيضعفه، ولا يكون كذلك في نفس الامر، فلهذا، اشترط بيان السبب في الجرح).، (الباعث الحثيث: ص 94). [4] وفي الرضوية: ورقة 29، لوحة أ.، سطر 21: (وصغير الذنب وكبيره).، ويبدو أن النص أعلاه.، لو قيل فيه: (صغر الذنوب وكبرها)، لكان هو الصحيح المناسب. [5] ينظر: الكفاية: ص 102 - 105: باب الكلام في الجرح وأحكامه.مفاتيح البحث: القرآن الكريم [1]، السب [5]
نام کتاب : الرعايه في علم الدرايه نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 194