responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : کتاب السنه نویسنده : ابن أبي عاصم    جلد : 1  صفحه : 91

التسوية .

لكنه يتقوى بالطريق التي بعده .

206 - حدثنا ابن كاسب ، ثنا أنس بن عياض ، عن حارث بن عبد الرحمن عن سعيد المقبري ، عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لما خلق الله آدم ونفخ فيه من روحه قال بيده وهما مقبوضتان : خذ أيهما شئت يا آدم .

فقال : يمين ربي وكلتا يداه يمين مباركة ، ثم بسطها ، فإذا فيها آدم وذريته ، وإذا كل إنسان منهم عنده عمره مكتوب .

- إسناده حسن رجاله ثقات رجال مسلم غير ابن كاسب واسمه يعقوب بن حميد ومضى مرارا ، والحارث بن عبد الرحمن هو ابن عبد الله بن سعد بن أبى ذباب ، فيه كلام يسير ، لا ينحط به حديثه عن مرتبة الحسن ، وقد جزم الذهبي في " ميزانه " بأنه ثقة .

وقال الحافظ : " صدوق يهم " ، ولم يتفرد بهذا الحديث ، فإن له طريقين آخرين عن أبى هريرة ، تقدم آنفا أحدهما ، والآخر يأتي بعد تخريجه .

والحديث أخرجه ابن حبان ( 2082 ) والحاكم ( 1 / 64 ) وعنه البيهقى في " الأسماء " ( ص 324 ) من طريق أخرى عن الحارث به .

وقال الحاكم : " صحيح على شرط مسلم " ووافقه الذهبي ، ثم قال الحاكم : " وله شاهد صحيح " .

ثم ساقه من طريق أبى خالد الأحمر عن داود بن أبي هند عن الشعبى عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه .

قلت : وهذا إسناد حسن ، وهو الثالث عن أبي هريرة .

وله رابع من طريق هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبي صالح عنه به .

أخرجه ابن سعد ( 1 / 27 - 28 ) والترمذي ( 2 / 180 - 181 ) والحاكم ( 2 / 325 ) وقال : " صحيح على شرط مسلم " ووافقه الذهبي .

وقالالترمذي : " هذا حديث حسن صحيح ، وقد روي من غير وجه عن أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم " .

35 - ( باب :

ذكر أطفال الكفار الذين يموتون صغارا وآباؤهم كفار )

207 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، ثنا سفيان عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، عن ابن عباس ، عن الصعب بن جثامة قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أهل الدار من المشركين يبيتون وفيهم النساء والصبيان ، فقال :

نام کتاب : کتاب السنه نویسنده : ابن أبي عاصم    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست