responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون مسائل النفس نویسنده : حسن زاده الآملي، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 299

عين فى جامع اجزاء البدن و حافظها [15]

يه - و من تلك العيون المسخرة تحت تدبير الملكوت أن الجامع لاجزاء البدن هل هو بعينه الحافظ لها و لمزاجها ام لا ؟ و فى أنه نفس المولود ام نفس الابوين ؟

و تحقيق البحث عن ذلك يطلب من الفصل الثالث من المقالة الأولى من علم النفس فى الشفاء حيث يقول الشيخ بعد مطالب فى ان النفس داخلة فى مقولة الجوهر ما هذا لفظه( : فالنفس التى لكل حيوان هى جامعة اسطقسات بدنه و مؤلفتها و مركبتها على نحو يصلح معه أن يكون بدنا لها و هى حافظة لهذا البدن على النظام الذى ينبغى - الخ) [1] . و من شرح المحقق الطوسى على الفصل الخامس من النمط الثالث من الاشارات . ثم من الفصل الاول من الباب الثانى من نفس الأسفار .

قال الشيخ فى آخر النمط الثانى من كتاب الاشارات على وزان قول الفارابى فى عيون المسائل( : انظر الى حكمة الصانع , بدأ فخلق اصولا , ثم خلق منها امزجة شتى , و اعد كل مزاج لنوع , و جعل أخرج الأمزجة عن الاعتدال لأخرج الانواع عن الكمال , و جعل اقربها من الاعتدال الممكن مزاج الانسان لتستوكره نفسه الناطقة) .

ثم قال فى الفصل الخامس من النمط الثالث منه أن النفس هى جامعة للاسطقسات أى تلك الاصول المذكورة و هى العناصر , و حافظة للمزاج الحاصل منها . ففى الفصل المقدم , جعل المزاج مقدما على حدوث النفس و شبهه بالوكر تستوكره النفس الناطقة , و فى هذا الفصل جعل النفس مقدمة جامعة للعناصر و حافظة للمزاج , فكيف التوفيق ؟

و ثانيا ان الشيخ قال فى الفصل الأول من النمط السابع من الاشارات([ : و لما كانت النفس الناطقة التى هى موضوع ما للصور المعقولة غير منطبعة فى جسم تقوم به , بل إنما هى


[1] الشفاء , ط 1 , ج 1 , ص 286 .

نام کتاب : عيون مسائل النفس نویسنده : حسن زاده الآملي، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 299
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست