responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون مسائل النفس نویسنده : حسن زاده الآملي، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 293

عين فى معنى اعتدال المزاج [13]

يج - و من تلك العيون التى مزاجها من تسنيم البحث عن معنى اعتدال المزاج ,

فنقول : الأمر الأهم فى المقام أن يميز بين اعتدال الأعضاء و بين اعتدال المزاج . و النفس تتعلق بالمزاج لا بالأعضاء المعتدلة . مثلا قد تحقق فى الطب كما فى اول الموجز أن اعدل الاعضاء جلدة انملة السبابة , ثم جلدة الانامل الباقية , ثم جلدة الأصابع , ثم جلدة الراحة , ثم جلد الكف , ثم جلد اليد , ثم الجلد مطلقا . و لا يصح أن يقال( : ان النفس لم لا تتعلق بانملة السبابة و ذلك لانها ليس باعدل الأمزجة و ان كان اعدل الأعضاء) .

كلام الموجز على وزان كلام الشيخ فى القانون [1] و فى الفصل الثانى من المقالة الثانية عشرة من الشفاء [2] .

و ينبغى أن ننقل اعتراض الفخر الرازى و ما اجابه المحقق الطوسى عنه فى المقام حتى يتضح المطلوب :

قال الفخر معترضا على الشيخ فى قوله المذكور فى العين الثانية عشرة , المنقول من آخر ثانى الاشارات( و جعل اقربها من الاعتدال الممكن مزاج الانسان) بقوله ( : إن المباحث الطبية شهدت بأن اعدل الأعضاء جلد الأصابع , و اخرجها عن الاعتدال القلب , فكان ينبغى ان يتعلق النفس بتلك الجلدة لا بالقلب) .

و قال المحقق الطوسى مجيبا له([ : كون جلد الاصابع اعدل الأعضاء لا يقتضى كونه على أعدل الأمزجة على الاطلاق فان الاعضاء من حيث هى اعضاء ليست بقريبة من الاعتدال لغلبة الجزئين الثقيلين عليها .


[1] القانون , ط 1 , الوزيرى , ص 19 .

[2] الشفاء , ط 1 , الرحلى , ج 1 , ص 443 .

نام کتاب : عيون مسائل النفس نویسنده : حسن زاده الآملي، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 293
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست