responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون مسائل النفس نویسنده : حسن زاده الآملي، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 207

عين فى ان النفس الانسانية جوهر [6]

و - و من جواهر تلك العيون ان النفس جوهر .

و الشيخ جعل البحث عن ذلك و اقامة الدليل عليه فى فصل على حدة حيث قال فى اولى نفس الشفاء([ : [1] الفصل الثالث فى ان النفس داخلة فى مقولة الجوهر ]( .

و قال صاحب الاسفار فى الفصل الثانى من الباب الأول من كتاب النفس منه : ( اما بيان كون النفس على الاطلاق جوهرا) - الى أن قال( : فتلك الصورة التى هى مبدأ هذه الأفاعيل و الاثار لكونها محصلة للجوهر تحصيلا و تنويعا و تقويما , هى أولى بأن يكون جوهرا من نفس الجسمية المبهمة الوجود , و من الجسمية المادية القابلة لتأثيرات ذلك المبدأ المسمى بالنفس النباتية . و قد سبق فى مباحث الصور النوعية ما يدل على جوهرية مثل هذه المبادى ء من القاعدة التى وضعناها فى هذا الباب فليرجع اليها من اختلجت فى صدره بعد دغدغة) [2] .

بيان : قوله( : و قد سبق فى مباحث الصور النوعية) , قد سبق هذا المطلب الشريف فى الفصل الثالث من الفن الرابع من الجواهر و الأعراض من الاسفار [3] حيث قال :

قاعدة عرشية : اذا تركب امر تركيبا طبيعيا له وحدة طبيعية من امرين احدهما متيقن الجوهرية , و الاخر مشكوك فيه الجوهرية و اردت أن تعلم حال الاخر , أهو جوهر أم عرض فأنظر فى درجة وجوده و مرتبة فضيلته فى المعنى و الحقيقة بحسب الاثار المترتبة على وجوده بما هو وجوده , فان كان وجوده أقوى من وجود ما تحققت جوهريته لما يترا أى من الاثار التى


[1] الشفاء للشيخ الرئيس , ط 1 , ج 1 , ص 285 .

[2] الاسفار لصدر المتألهين , ط 1 , ج 1 , ص 5 .

[3] المصدر , ج 2 , ص 151 .

نام کتاب : عيون مسائل النفس نویسنده : حسن زاده الآملي، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 207
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست