responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بين جامعة الامام الشيخ علي کاشف الغطاء في النجف و مجمع البحوث الاسلامية في القاهرة نویسنده : کفائی، محمد کاظم    جلد : 1  صفحه : 28

ثم قال ( بعد ان اشبع المقام بالرد عليهم وا عجبا كل العجب من اليهود و النصارى اما يتأملون و ينظرون بما يجيبون إذا و قفوا بين يدي الله حيارى سكارى و ما هم بسكارى و ناداهم يا عباد السوء و يا قليلي الحياء و الوفاء لم لا اطعتم عبدي سيد العباد محمد المختار الذي نوره قبل جميع الانوار فان لم تعرفوه فبم عرفتم؟نبوة عبادي نوح و إبراهيم و موسى و عيسى و غيرهم ممن تقدم من الأنبياء فان اجابوا بدلالة المعاجز و الآيات جاءهم الجواب من رب الارباب ان معاجز عبدي محمد ادل من معاجز عبادي الأنبياء السابقين و اولى بالاتباع لانها اقرب عهدا و تلك ابعد فان كنتم تشترطون الرؤية بالعيان و لم تعتبروا الأخبار المروية على طول الزمان أو جوزتم السحر لزمكم الكفر بجميع الأنبياء و ان اكتفيتم بالمعجزة و بما و صلكم من الأخبار فقلة الزمان ادعى إلى صدقها و ان استندتم إلى الكتب فالقرآن ادل منها و نقلة معاجزه اكثر من نقلتكم.مع ان اكثر المعاجز معاجز عبدي موسى قد يقول المعاند في شأنها انها إنما كانت للغضب على فرعون و قبطته و رحمة للمظلومين من بني اسرائيل لما فعلوا بهم تلك الأفعال الشنيعة و لم تكن للاعجاز فمعاجز عبدي اصرح دلالة انتهى ما اردنا نقله من كشف الغطاء للمرحوم الشيخ جعفر جد الاسرة ( .

فتوى المرحوم الحجة الهادي بالجهاد

ثم قامت هذه الاسرة أسرة كاشف الغطاء جيلا بعد جيل بالمحاربة لهذه الفئة باقلامهم و السنتهم و نفوسهم و كانت لهم ضحايا في حرب فلسطين و اليك استنهاض المرجع الديني المرحوم الحجة الشيخ هادي صاحب المؤلفات المشهورة و المواقف المعروفة المولود 17 ربيع الأول سنة 1290 هـ و المتوفي ليلة تاسع محرم سنة 1361 هـ نجل الحجة عباس كاشف الغطاء للمسلمين و استنفاره لهم في دفع الاعداء عن فلسطين بتاريخ أول جمادي الثانية سنة 1356 هـو اليك نصه:

استنهاض و استنفار للقوى الإسلامية

بسم الله الرحمن الرحيم

نحمد الله تعالى في السراء و الضراء و الشدة و الرخاء و نصلي و نسلم على اشرف الأنبياء و آله المنتجبين الامناء حماة الدين و حراس شريعة سيد المرسلين اما بعد فقد بلغكم و ملأ اسماعكم ما أفتى به علماؤكم الروحانيون زعماء الدين و أئمة المسلمين و حجج الله على العالمين من وجوب الدفاع على كل مسلم في شرق الأرض و غربها العربي و الفارسي و الهندي و التركي من سائر الاقطار و الامصار و الشعوب و العناصر(و اعدوا لهم ما استطعتم من قوة)بالكتب و الكتائب و الخطب و الرسائل و الاستنهاض و الاستنفار و الترغيب و الترهيب و اللسان و السنان و الأموال و الرجال و غير ذلك من شتى الوسائل التي يحصل بها النصر على أعداء الدين المعتدين الآثمين الذين يريدون أن يستعبدوا الاحرار و يملكوا نواصي العباد و يأبى الله و رسوله و انوف حمية و شيم عربية و غير اسلامية.فيا ابطال الوغى و يا ليوث الهيجا يا أمراء جيشنا و قائدي جندنا يا اباة الضيم و يا حماة العرين طيبوا على أنفسكم نفسا و سيروا إلى الموت سيرا سجحا و اعيروا الله جماجمكم ساعة حتى ينجلي عمود الحق و انتم الاعلون و اعلموا ان الجهاد باب من أبواب الجنة فتحه الله لخاصة اوليائه و هو لباس التقوى و درع الله الحصينة و جنته الواقية فمن تركه رغبة عنه البسه الله ثوب الذل و الهوان و شمله البلاء و الخسران.

يا جيوش الإسلام:

نام کتاب : بين جامعة الامام الشيخ علي کاشف الغطاء في النجف و مجمع البحوث الاسلامية في القاهرة نویسنده : کفائی، محمد کاظم    جلد : 1  صفحه : 28
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست