نام کتاب : اللهوف في قتلي الطفوف (فارسي ) نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 228
قال : نعم .
قال : إعلم إنى رأيت البارحة نبيكم في المنام يقول لي : يا نصراني أنت من أهل الجنة .
فتعجبت من كلامه ! وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ( ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ) .
ووثب إلى رأس الحسين ( ( عليه السلام ) ) فضمه إلى صدره وجعل يقبله ويبكي ، حتى قتل .
قال : وخرج زين العابدين ( ( عليه السلام ) ) يوما يمشي في أسواق
دمشق فاستقبله المنهال بن عمرو ، فقال له : كيف أمسيت يا بن رسول الله ؟
قال : أمسينا كمثل بني إسرائيل في آل فرعون ، يذبحون أبنائهم ويستحيون
نسائهم .
يا منهال ! أمست العرب تفتخر على العجم بأن محمدا عربي .
وأمستقريش تفتخر على سائر العرب بأن محمدا منها ، وأمسينا معشر أهل
بيته ونحن مغضوبون مقتولون مشردون ، فإنا لله وإنا إليه راجعون مما أمسينا
فيه ، يا منهال .
ولله در مهيار حيث قال : يعظمون له أعواد منبره
وتحت أرجلهم أولاده وضعوا بأي حكم بنوه يتبعونكم
وفخركم إنكم ، صحب له تبع ودعا يزيد ( عليه لعائن الله ) يوما بعلي
بن الحسين ( ( عليه السلام ) ) وعمرو بن الحسن ( ( عليه السلام ) ) وكان
عمرو صغيرا يقال : إن عمره إحدى عشرة سنة .
فقال له : أتصارع هذا يعني إبنه خالدا ؟ فقال له عمرو : لا ولكن أعطني سكينا وأعطه سكينا ثم أقاتله .
نام کتاب : اللهوف في قتلي الطفوف (فارسي ) نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 228