تحلله تحلله ذروة العرفان فإذا رأيت الثور فيه تقارن ال
جيمات بالتثليث شر قران دلت على أن النحوس جميعها سه
- م الذى قد فاز بالخذلان جبر وإرجاء وجيم تجهم فتأمل المجموع في الميزان فاحكم لطالعها لمن حصلت له
بخلاصه من ربقة الإيمان واخذ يذكر مفاسد المذاهب الثلاثة " وقياد
الجبر [2] إلى الكفر والبهتان والإرجاء كذلك بالجد في العصيان وشتم الرسل
ومن أتوا من عنده والسجود للصنم ،
[1] هذا من الدليل على أنه من ورثة علوم الصابئة عبدة الأجرام
العلوية كاد أن يبوح بما عنده من عزائم الكواكب كما فعل عبد السلام الجيلى ،
راجع ترجمتهمن طبقات ابن رجب وذيل الروضتين لأبى شامة الحافظ .
[2] والجبر الذى يريده الناظم هو قول الأشعري إن العبد كاسب والرب
سبحانه هو الخالق وحده ، واين الجبر في ذلك ؟ نعم جهم بن صنوان كان يقول
بالجبر ، لكن ليس له من يتابعه بعده ، وأما الإرجاء الذى يريده فهو القول
بان الإيمان هو الاعنقاد الجازم كما نص عليه الحديت الصحيح ( الايمان أن
تؤمن بالله .
) ومن جعل الأعمال من أركان الإيمان حقيقة فقد تابع الخوارج من حيث يعلم أو لا يعلم - راجع ( ص 27 .
28 ) - وأما التجهم الذى يذكره فمراده به نفى حلول الحوادث في الله سبحانه وتنزيهه تعالى عن قيام الحوادث به (
نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی جلد : 1 صفحه : 171